التلعثم أثر على حياتي وأوقف مسيرتها! ماذا أفعل؟

0 158

السؤال

عمري 28 سنة، أعمل محاسبا في جهة حكومية كبيرة منذ 3 سنوات، أعاني من التأتأة أو التلعثم في الكلام على مدار حياتي، تقريبا منذ أن كان عمري 12 سنة، كنت أتجاهل مشكلتي، ولا أحس بها حتى الجامعة كانت خفيفة، وغير ظاهرة، ظهرت بشكل كبير، وتفاقمت بعد العمل، خطبت مرة، وتم الفسخ بعد فترة قليلة، ولا أعرف ماذا أفعل حاليا؟ حياتي متوقفة عليها للتقدم في عملي، وإيجاد زوجة، وهكذا.

أرجو المساعدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أخي الكريم: أولا نقول لك: قدر الله وما شاء فعل، ونسأل الله تعالى أن يرزقك الزوجة الصالحة التي تتمناها.

ثانيا: ما يتعلق باضطراب الكلام ربما ترجع أسبابه للتوتر والقلق، وإليك بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعد في حل المشكلة:

1- عدم التركيز على المشكلة بشكل مفرط؛ مما يؤدي إلى تفاقمها وإعطائها حجما أكبر من حجمها.

2- لا تعظم من تخاطب فإنه مخلوق مثلك له عيوب وله نواقص.

3- ممارسة تمارين الاسترخاء العضلي والتنفس العميق تجد تفاصيلها في الاستشارة رقم: 2136015.

4- محاولة التمرين على نطق الحروف التي تجد صعوبة في نطقها كالهمزة المفتوحة مثلا، وكأنك تقرأها لأول مرة، وترديد ذلك بحيث يتم تسجيل الصوت وسماعه عدة مرات.

5- لا تستعجل في الكلام كما تعلم فإن إخراج الصوت يتطلب قدرا معينا من النفس، فأعط نفسك فرصة، وخذ نفسا عميقا بين الحين والآخر أثناء المحادثة.

6- الترديد مع القراء والمنشدين بصوت مسموع والأفضل استخدام سماعات شخصية توضع على الأذن مباشرة كسماعات الجوال.

7-أكثر من قول: {رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي}.

نسأل الله تعالى أن يشرح صدرك، وييسر أمرك.

مواد ذات صلة

الاستشارات