أثر العادة السرية على شكل الركبة والجسم.

0 322

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، عمري 16 عاما وثلاثة شهور، ابتليت بممارسة العادة السرية لمدة عام تقريبا، ثم -ولله الحمد- تاب الله علي وهداني، ولكن العادة تركت آثارا جانبية جسمية علي، ولا أعرف ما إذا كانت ستختفي أم لا.

من الأمثلة على الآثار: شكل الركبة، والذي هو سؤالي الأساسي؛ حيث أصبحت صابونة الركبتين بارزة للخارج أو حولها فراغ، فيتبين أنهما بارزتان، وأيضا عندما أضم قدمي قليلا، تكونان ملتصقتين.

مع العلم أن هناك مسافة بين فخذي، فعندما أضم رجلي وأغلقها تماما، يكون هناك مسافة قليلة بين فخذي، وتنعدم تماما بين الركبتين، وهي تقريبا في شكل مثلث قاعدته هو الحوض، ثم ينزل حتى رأسه؛ وهما ركبتاي، وأسفل الركبة ترجع الساق طبيعية مستقيمة، وليست مستقيمة من الحوض حتى الأسفل كالأرجل الطبيعية!

هل هناك علاج أم ستزول مع الوقت؟ فأنا تركتها منذ أقل من شهر فقط، فإذا كانت مسألة وقت، فكم المدة الزمنية لتصبح طبيعية؟ فشكلها يضايقني كثيرا ويحبطني! وإذا كان هناك علاج طبي، فما هو؟ وهل هناك تمارين رياضية لتقوية الركبة؟

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ziad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

أود أن أخبرك أن العادة السرية ليس لها تأثير على شكل الجسم أو الركبة أو أي مكان في الجسم، وما تصفه من شكل الركبة والفخذين، هو الوضع الطبيعي إن كنت نحيفا، وأنت لم تذكر كم هو طولك ووزنك.

الصابونة في الوضع الطبيعي بارزة قليلا بعض الشيء، ويختلف شكلها من إنسان لآخر، وفي النحيفين تكون أكثر بروزا؛ بسبب النحافة، ويكون هناك انخفاض في جانبي الصابونة.

أما بالنسبة للمنطقة بين الفخذين، فهذا أيضا يعتمد على النحافة وشكل الجسم عند أفراد العائلة الاخرين، ومدى ممارستك للرياضة التي تقوى عضلات الفخذين، مثل: الجري والركض وممارسة تمارين بناء عضلات الجسم.

العلاج هو أن تقوم بممارسة الرياضة لتقوية العضلات في منطقة الفخذ، ومنها ممارسة رياضة المشي والركض وصعود الدرج، ويمكن أن تنتسب إلى أحد النوادي، فيتم التركيز مع المدرب على العضلات التي تريدها.

نرجو من الله لك راحة البال والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات