خوفا من مشاكل الصداقة صرت وحيدة وكئيبة، فكيف أغيِّر حالتي؟

0 212

السؤال

السلام عليكم.

مشكلتي أنني لا أثق في أحد، وهذه المشكلة تسببت في وحدتي، حيث ليس لدي صديقات بسبب خوفي من مشاكلهن، فصرت أشعر بالاكتئاب ليلا، ومنذ سنة وأنا أنتف شعري بسبب التوتر والدراسة، ولم أستطع التوقف.

هل تنصحوني بأخذ السبلاركس لمدة شهر؟ وهل له آثار جانبية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Ayah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

لا أعتقد أنه لديك مشكلة أساسية، كل الذي تحتاجينه هو تنظيم وقتك وترتيبه واستغلاله بصورة صحيحة.

والأمر الثاني: أن تمارسي بعض التمارين الرياضية وكذلك التمارين الاسترخائية، وأن تطوري من علاقاتك الاجتماعية، وابدئي بأسرتك، أفضل شيء من حديث التطوير الاجتماعي هي أن يبدأ الإنسان بأسرته، أن تكوني فعالة على مستوى الأسرة، متواصلة مع والديك، مع إخوانك وأخواتك، وتكوني عضو إيجابي في الأسرة، تأخذي المبادرات، الاقتراحات، ترتيب البيت، تنظيمه، مساعدة الوالدين، مساعدة الإخوان أكثر منك سنا أو حتى الأكبر منك سنا، وهكذا.

هذه الفعاليات تشعرك بقيمتك الذاتية، وبعد ذلك أيضا حاولي أن تبني صداقات إيجابية من زميلاتك في الدراسة، ويا حبذا أيضا لو ذهبت إلى أحد مراكز تحفيظ القرآن، وهي كثيرة جدا في المملكة، في هذه المراكز سوف تلتقين بالمعلمات والمحفظات وزميلات الدراسة والداعيات، وهذا جو ومحيط ممتاز، فيه الكثير من السلم والسلام والشعور بالأمان، وبهذه الكيفية تكونين قد وسعت من شبكتك الاجتماعية لتصبح أكثر فعالية.

اعتمدي دائما على النوم الليلي، وتجنبي النوم النهاري، هذا جيد جدا، واعرفي أن الدراسة بعد صلاة الفجر هي أفضل الأوقات، لأن استيعاب الإنسان يكون ممتازا ويكون جيدا، ويكون سليما، فأرجو أن تحرصي على هذا، ولا أعتقد أنك في حاجة لعلاج دوائي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات