أفيدوني بالطريقة المثلى لتغيير عقار التريمبرامين بالسيرترالين.

0 77

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب متزوج ولدي طفل، عمري 31 سنة، أريد تبديل الدواء من التريمبرامين إلى السيرترالين، لأنني عانيت منذ شهر ونصف من نوبة هلع خفيفة الحدة، ولا زلت أعاني منها حتى اليوم، فكل يوم أرى منامات وكوابيس ترهقني جدا، مما يؤثر على عملي.

سأقوم بشرح قصتي بالكامل لاحقأ، ولكن أرجو إفادتي بالطريقة الصحيحة لتغيير الدواء، لأنني لا أحتمل الانتكاسة.

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Amin حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نسأل الله لك العافية والشفاء.

أخي: استبدال (التريمبرامين) (بالسيرترالين) ليس أمرا صعبا، كلا الدوائين سليمين، وهنالك تقارب بينهما، وليس تطابقا فيما بينهما، وأتفق معك أن السيرترالين –والذي يعرف باسم زولفت ولسترال، وربما يكون له مسميات تجارية أخرى في ألمانيا– هو دواء أفضل، وأحسن لعلاج الهلع والخوف والقلق والتوترات.

أنت لم توضح جرعة (التريمبرامين) التي تتناولها الآن، لكن أقول لك: إذا كانت الجرعة خمسين مليجراما يوميا اجعلها خمسة وعشرين مليجراما، وابدأ في الوقت ذاته بتناول السيرترالين بجرعة نصف حبة –أي خمسة وعشرين مليجراما– يوميا، استمر على هذه الجرعة لمدة عشرة أيام، ثم توقف تماما عن التريمبرامين، واجعل جرعة السيرترالين حبة واحدة ليلا –أي خمسين مليجراما– وهذه الجرعة استمر عليها لمدة شهر، ثم يفضل أن ترفع الجرعة إلى مائة مليجرام –أي حبتين– ليلا، لأن هذه هي الجرعة الوسطية، والجرعة العلاجية الصحيحة حتى في الحالات البسيطة، واستمر على هذه الجرعة لمدة شهرين، ثم اجعلها حبة واحدة ليلا لمدة شهرين آخرين، ثم نصف حبة ليلا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول الدواء.

ويا أخي الكريم: لا بد أن تساعد نفسك للتخلص من المنامات والكوابيس، من خلال تجنب تناول الأطعمة الدسمة أو الثقيلة في فترة المساء، والحرص على أذكار النوم، وممارسة الرياضة، والابتعاد عن النوم النهاري، والاعتماد على النوم الليلي، مع تثبيت وقت النوم، وقبل النوم يجب أن تكون هناك تأملاتك إيجابية، واحرص على أذكار النوم.

بارك الله فيك وجزاك خيرا، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات