ما زلت أعاني من تعب شديد بعد أدوية الصرع، ولا أستطيع الصلاة

0 133

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، كنت أعاني من الصرع منذ عامين، فأعطاني الطبيب دواء ريسبيردال وذهب عني الصرع، لكنني أعاني من تعب شديد منذ أخذي لذلك الدواء حتى الآن، ولا أستطيع أن أصلي، ثم أعطاني دواء زيبريكسا، فما رأيكم في حالتي؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ راشد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

عقار (رزبريادال) دواء جيد، وقد يسبب الإجهاد والإنهاك الجسدي في بداية العلاج، لكن بعد الاستمرار فيه لا يسبب هذا، أي أنه ليس من الأدوية التي تؤدي إلى الخمول حين يستمر الإنسان عليه، وإن كنت تريد أن تستمر عليه بعد استشارة طبيبك، فأرجو أن تتناوله مبكرا، جرعة واحدة بعد صلاة العشاء سوف تكون ممتازة جدا، ولن تؤدي إلى أي متاعب.

أما إذا كان خيار الطبيب الآن هو الزبركسا، فالزبركسا أيضا دواء ممتاز، لكنه قد يسبب نعاسا في الأيام الأولى للعلاج، وهذا يتطلب منك أن تتناوله مبكرا حتى تتجنب النعاس، وفي ذات الوقت مارس الرياضة، مهمة جدا، -إن شاء الله- ستعطيك نشاطا جسديا، ونشاطا ذهنيا ونفسيا، واجعل غذاءك متوازنا، وحاول أن تتواصل اجتماعيا، هذا كله يجدد طاقاتك -إن شاء الله تعالى-، واحرص على الصلاة في وقتها، وأتمنى -أيها الفاضل الكريم- أن تجد عملا، أعرف أن فرص الوظائف في فلسطين المحتلة قد لا تكون جيدة، لكن اجتهد وابحث عن عمل، وأسأل الله تعالى أن يوفقك في أن تجد عملا، لأن العمل وسيلة تأهيلية مهمة جدا، وهو يساعد على تقوية النفوس والأجساد، وتطوير المهارات.

بارك الله فيك وجزاك خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات