السؤال
السلام عليكم.
أشكرك جزيلا دكتوري العزيز على الإجابة المستفيضة لاستشارتي برقم 2322506، وحقا استفدت منها كثيرا حيث رفعت من معنوياتي لأنني كنت خائفة أن تقول لي أن أعود لتناول السيبرالكس مرة أخرى، وأنا لا أتمنى أن تعود مثل هذه الأيام مرة أخرى.
لي فقط استفسارات بخصوص حالتي وأرجو المعذرة، فانا لا أجرؤ أن أقول لزوجي أود الذهاب لدكتور نفسي؛ لأنه يعتقد أن هذه الحالة بيدي أنا وأنا من لديه القدرة للتغلب عليها بدون أدوية أو طبيب، وسؤالي: هو هل لدواء البوسبار علاقة بإحساسي بالوخم والدوخة طوال النهار، حتى أني في بعض الأحيان لا أستطيع مقاومتها، وأضطر إلى النوم ولو لمدة 10 دقائق تصل لنصف ساعة نهارا، وكنت أستقيظ حادة المزاج، ولكني -الحمد لله- أستيقظ بمزاج عادي جدا، بالرغم من أني في الحالة الطبيعية لي كنت أحب الاستيقاظ ودائما لدي تفاؤل، وأحب أن أبدا يومي، ولكني الآن أستقيظ عادية جدا، لا أدري ماذا سيحدث؟
أشعر بملل وبصعوبة في مرور الوقت، على الرغم أنني أحاول جيدا شغل وقتي بالصلاة، والطاعة، والقراءة، والمذاكرة مع أطفالي ومسؤولياتي الأخرى، ولكن دائما انظر إلى الوقت لماذا لا يمشي وكأنه يسير ببطء، وأحاول دائما تجنب النظر للساعة.
كذلك أشعر بالزهق والملل ولا أدري لماذا، عندما استشرت طبيب الباطنة عن سبب الدوخة، وأني أتناول بوسبار منذ حوالي 21 يوما، وأشعر بالنعاس قال: إنها آثار جانبية للدواء، وطلب تحليل هيمولوبين وكانت النتيجة 13.4 فقال لي: ليس لديك أنيميا، ووصف لي tabonina لمدة أسبوعين أو ثلاثة؛ لعلاج أي قصور في الدورة الدموية فهل حقا ما أشعر به من ملل وزهق وطول للوقت سيزول مع تناولي هذا البوسبار؟ ومتى يبدأ مفعوله أو تركيبه الكيماوي في العمل؟ لأني منذ بداته والتحسن بسيط جدا، فقد قل التوتر، ولكن ظهرت الأعراض الأخرى التي أقصها عليك الآن.
آسفة على الإطالة، ولكن ليس لدي أمامكم ملجأ لطمأنت نفسيتي، حتى أنني اتبعت نصيحتكم في شغل وقتي زياده واشتركت في برنامج تدريب لقيادة السيارات.
أرجو من الله أن يكون بجانبي فلبعض الوقت أشعر باليأس وأحاول ألا أستسلم، وأقف وأقاوم، ولكن أشعر بثقل بداخلي أحاول مقاومته.