عقدة الظنان وكيفية التخلص منها

0 404

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من مشكلة كبيرة ولا أطيق العيش معها، وهي بأني ظنان، أظن في الجميع، لا أثق بأحد! في كل أفعالي، تحركاتي، ماذا علي أن أفعل؟ كيف أقاوم؟ كيف أتخلص من هذه العادة؟ طبعا بعد الدعاء إلى الله بأن يخلصني من هذا.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

الشكوك توجد لدى الكثير من الناس، وهي تتفاوت في درجتها وحدتها وشدتها، وقد تكون أمرا عارضا أو جزء من الشخصية، وفي مثل هذه الحالة تسمى الشخصية بالشخصية الظنانية أو البارونية.

أولا: من أفضل طرق العلاج هو أن تجري حوارا مع نفسك، وتضع الأمور في شكل معادلة حسابية، أي بمعنى أني إذا حاولت أن أفسر الأمور التي تحدث عن طريق الشك فقط، فالاحتمال الآخر أن لا أكون صائبا في ظني وشكي، أي بمعنى أن يكون لك شك ما يقابله من اليقين.

ثانيا: عليك الاجتهاد في تجاهل هذه الظنون، وحين تأتيك أي فكرة ظنانية فيمكن أن تؤلم نفسك جسديا، وذلك بأن تضرب يدك مثلا على شيء صلب حتى تتألم، وتكرر ذلك، والفكرة هي أن تقرن هذه الفكرة الظنانية بتفاعل آخر مضاد لها، فاقتران الألم بالظنان سوف يضعفه، حتى يؤدي إلى فك الارتباط الشرطي .

ثالثا: هنالك أدوية فعالة، تساعد كثيرا في علاج الشكوك، ومنها الدواء الذي يعرف باسم: Stelazine، أرجو أن تأخذه بجرعة 2 مليجرام في اليوم، ولمدة ثلاثة أشهر.

هنالك علاج آخر، ولكن ربما يكون مكلفا بعض الشيء من الناحية المادية، ويعرف باسم رزبريدون Resperdone، وتأخذه بجرعة 1 مليجرام لمدة شهر، ثم ترفعه إلى 2 مليجرام لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات