ما نصحكم وإرشادكم في كيفية تناول دواء ساليباكس (فلوكستين)؟

0 158

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحية طيبة لأصحاب القلوب النقية والأكف البيضاء، أنا صاحب استشارة سابقة برقم 2320365 مختصر القول تم تشخيص حالتي من قبلكم بقلق المخاوف الوسواسي، استمريت على نصحكم لي وما زلت في منتصف الشهر الخامس منذ تناول ساليباكس (فلوكستين) حبتين في اليوم 40، وبفضل رب العباد ثم نصحكم وتوجيهكم تحسنت كثيرا، واختفت الأعراض غالبها إن لم يكن كلها، ولكن من وقت لآخر أشعر ببعض خفة الرأس، وإحساس بالدوخة مع قلق بسيط، وأحلام في الليل نوعا ما مزعجة، لكن سرعان ما تختفي ويصاحبها تفكير.

أسئلتي:
* هل ممكن أن يرجع لي قلق المخاوف مرة أخرى كما حصل معي سابقا؟
* وهل أستمر على تناول حبتين أكثر من ستة أشهر أم أكتفي بحبة واحدة من الدواء بنهاية الستة أشهر؟

فنصحكم يعني لي ولغيري الكثير، وبارك الله لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ khaled حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أخي: الحمد لله أنت حالتك متحسنة جدا، وكل الذي أريده منك هو المزيد من الجهد السلوكي في تحقير الخوف والوسواس، وأن تكثر مما نسميه بالاختراقات الاجتماعية، يعني: أن تكثر من تواصلك الاجتماعي، وكل ما تتردد حياله قم به، لأن هذا يؤدي إلى ما نسميه بفك الارتباط الشرطي من الخوف، والرياضة يجب أن تكون جزءا أساسيا من حياتك، وتجنب النوم النهاري كما نذكر دائما مهم، وهذا -إن شاء الله تعالى- يزيل عنك هذه الأحلام الليلية، ولا بد أن تحرص على أذكار النوم، كما أن تجنب الطعام الدسم في فترة المساء أمر مطلوب تماما.

إن شاء الله تعالى الخوف والقلق لن يرجع إذا نشطت آليات السلوكية والاجتماعية على الأسس التي ذكرتها لك، استمر على الحبتين لمدة شهرين آخرين، يعني أكمل المدة إلى ثمانية أشهر، ثم بعد ذلك انتقل إلى كبسولة واحدة حسب ما نصحناك سلفا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات