ألم في أعلى المعدة ممتد إلى العمود الفقري.. هل للمرارة دور بذلك؟

0 115

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من ألم في أعلى المعدة ممتد إلى العمود الفقري يشتد الألم تدريجيا إلى أن يتم الاستفراغ وإخراج ما في المعدة كاملا، وبعدها يتوقف الألم تم عمل أشعة تلفزيونية، وقالوا إنها حصوات بالمرارة، وتم استئصال المرارة ارتحت من الأعراض قرابة ثلاثة أشهر، والآن عادت من جديد نفس الأعراض تأتيني كل شهر مرة تقريبا أو مرتين، ومن كثرة الاستفراغ استفرغت دم، والآن تمام، ولكن الأعراض تظهر وتختفي، ما سبب هذه الأعراض؟ وهل لها ارتباط بالمرارة؟

علما أني أعاني من الحموضة كثيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ داوود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحسب الأعراض المذكورة في الاستشارة فإنها تتماشى مع زيادة حموضة المعدة، أو التهاب المعدة؛ مما يسبب هذا الشعور بالألم مع تكرار الإقياء, ومن المعلوم أن الإقياء إن كان متكررا أو شديدا فإنه يؤدي إلى تخريش موضعي في المريء والبلعوم مما يؤدي لترافقه مع كمية قليلة من الدم, أما في حال كانت كمية الدم كبيرة ومتكررة عندها لا بد من مراجعة قسم الطوارئ في أي مشفى لأجراء الدراسة الطبية اللازمة.

وإليك بعض النصائح فيما يتعلق بزيادة حموضة المعدة:
- تناول الطعام ببطء مع المضغ الجيد؛ لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.

- تناول قطعة من الخبز، أو قطعة من البسكويت السادة صباحا على الريق؛ لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.

- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات، أو الفلفل والشطة.

- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين، أو ثلاث وجبات كبيرة.

- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي.

- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.

- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.

- ارتداء الملابس الواسعة؛ لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.

- وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي والشعور بالحموضة.

كما يمكنك حاليا تناول دواء ( PARIET20 MG, أو NEXIUM40MG) لمدة أسبوعين، ومن ثم يستعمل العلاج عند اللزوم، ويمكن مشاركة دواء ( MALLOX ) شراب 15 ملليتر بعد الطعام بساعة 3 مرات يوميا، وعند اللزوم.

وفي حال عدم الشعور بالتحسن ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الهضمية للكشف والتشخيص والعلاج.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات