آلام كعب القدم ما أسبابها وعلاجها؟

0 146

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم على ما تقدمونه من نصائح لنا.

أعاني من ألم بسيط في كعب القدم، يختفي أحيانا ويعود في أوقات أخرى، فما سبب ذلك؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

آلام الكعب وخاصة في الصباح، يكون السبب فيها التهاب في الرباط الأخمصي, وهذا الرباط يربط كعب القدم بقاعدتها، ويتحمل ضغطا يساوي ضعفي وزن الجسم.

ويشتكي المريض من آلام في منطقة الكعب مع الخطوات الأولى في الصباح, والتي قد تتحسن خلال اليوم, لكنها تعود من جديد، وهناك أسباب عديدة لمثل هذه المشكلة، ويجب علاج الأسباب لمنع عودة الأعراض، وهي:
1- الوقوف لفترات طويلة، وكثرة الأنشطة التي تتطلب الحركة الدائمة والمشي، وزيادة الوزن.
2- قصر أو قلة مرونة عضلات الساق الخلفية.
3- زيادة تسطح تفلطح القدم, أو ضعف الهيكل المثبت لقوس القدم الطبيعي.
4- استعمال الأحذية غير المريحة وعالية الكعب, والتي لا تحتوي على دعامة لقوس القدم, أو وسادة للكعب.

ولكي تتخلصي من هذا الألم، ينصح بالراحة حتى يخف الضغط على الكعب، وتقليل الحركة والأنشطة، وكذلك تخفيف الوزن, فهو من العوامل الرئيسية في حل المشكلة على المدى البعيد, والتقليل من فرصة تكرارها.

وينصح باستخدام أحذية مريحة مزودة بدعامة لقوس القدم، ووسادة للكعب لتخفيف الضغط، وهناك قطعة من المطاط يمكن وضعها في الحذاء، وتلبس في النهار أثناء المشي، ويمكن شراؤها من الصيدلية وهي: (Viscospot).

وهناك تمارين خاصة للقدم, ومنها: تمارين شد أو إطالة عضلة الساق الخلفية، وهي من أشهر الوسائل في تخفيف هذه الآلام إذا استخدمت بطريقة صحيحة, ويمكنك مشاهدة التمارين المناسبة لالتهاب الرباط الاخمصي على الموقع التالي:
Plantar fasciitis excercises

استخدام الثلج بداخل منشفة لتخفيف الالتهاب لمدة تتراوح بين 5 – 15 دقيقة على منطقة الكعب، ثلاث مرات في اليوم، واستخدام الأدوية المسكنة والمخففة للالتهاب, ومنها:
- الفولتارين 100 ملغ حبة واحدة يوميا بعد الطعام لعدة أسابيع حتى يختفي الألم.
أو أحد الأدوية التالية:
- Mobic 15mg مرة في اليوم.
-Tilcotil 20mg مرة في اليوم.
-Proxen 250 mg وهذه تؤخذ مرتين في اليوم، ولمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد الطعام.

إن لم تتحسن الأعراض بهذه الأمور التي تم ذكرها عندها نلجأ لإعطاء حقنة كورتيزون في الكعب، ويمكن إعادة الحقن بعد عدة أسابيع -إن كان هناك تحسن-، أما إن لم يحصل أي تحسن فلا فائدة من إعادتها.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات