أتأثر من المواقف سريعا، فما نصيحتكم لي؟

0 44

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على وقتكم الثمين الذي تمنحونا إياه لحل مشاكلنا، فلكم جزيل الشكر.

عمري 35 عاما، أعاني من التأثر الشديد بمواقف عادية قد لا يعبأ بها الآخرون، أو حتى مشكلة قد تكون صغيرة جدا، بالإضافة إلى تقلب المزاج، ويترتب على ذلك أي هذه المواقف، أو الضغوط، أو المشاكل، الأعراض الآتية:
1. آلام في المعدة، وأحيانا مصحوبة بإسهال.
2. ألــم في الظهر‎ ‎والكتف‎.
3. جفــاف الفم.
4. تشنج وتوتر‎ ‎العضلات‎.

بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بعض الناس – أخي الكريم – يعانون من شخصيات حساسة وقلقة، ولذلك يتأثرون بأي شيء حولهم بطريقة مبالغة أو مضاعفة، وهذا ما يحصل معك – أخي الكريم – ويأتي في شكل أعراض بدنية أو جسدية، أي تأثر بما حولك يتحول القلق والتوتر إلى أعراض بدنية، مثل التي وصفتها في استشارتك.

لا أرى أنك تحتاج إلى أدوية، ولكنك تحتاج إلى علاج نفسي في المقام الأول، ليساعدك في الاسترخاء، خاصة الاسترخاء العضلي، إذا مارست الاسترخاء العضلي فإنه يمكنك التغلب على كثير من أعراض التوتر التي تحس بها.

وأيضا هناك أشياء يمكن أن تعملها بنفسك – أخي الكريم – مثل الرياضة، خاصة رياضة المشي، رياضة المشي تؤدي إلى الاسترخاء، فقم بالمشي لمدة نصف ساعة يوميا، وهذا يؤدي إلى الاسترخاء البدني والنفسي.

المحافظة على الصلاة أيضا – أخي الكريم – في المسجد، والمحافظة على الأذكار، خاصة أذكار الصباح والمساء، وتلاوة القرآن والدعاء، كل ذلك يؤدي إلى الطمأنينة وراحة البال، وتقلل من التوتر والقلق النفسي.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات