فوبيا الخوف من الموت سيطرت على حياتي وتفكيري فكيف أتجاوزها؟

0 90

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه خامس استشارة لي في موقعكم الرائع.

أنا بعمر 19 سنة، وهذا الأسبوع سيطرت مشاعر الخوف على حياتي كليا، صرت لا أقوى الوقوف ومغادرة سريري، ازدادت حالتي سوءا وخصوصا عند سماع دقات قلبي، أصبحت دائمة الخوف وأبكي وأصرخ -أنجدوني سوف أموت-.

تطورت فوبيا الموت لدي مع الهلوسة عند زيارة الأطباء، أتحسن لفترة مؤقته تم تعاودني النوبة، نوبة الخوف الشديد من الموت مع تسارع دقات القلب، لا أعاني من أي أمراض عضوية، والمرض النفسي وراثي في عائلة أمي، مخاوفي أصبح حادة، ولم يعد بوسعي السيطرة عليها.

أرجو إغاثتي، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك مرة أخرى، وجزاك الله خيرا على كلماتك الطيبة وثقتك في إسلام ويب.

أيتها الفاضلة الكريمة: من الواضح أنك تعانين من قلق المخاوف، والذي يأتيك يسمى بنوبات الهرع أو الفزع، وهي بالفعل مزعجة جدا ومخيفة جدا، لكنها يمكن أن تعالج، وتعالج بصورة ممتازة جدا، وأنا شرحت لك وباستفاضة في الاستشارة التي رقمها (2351880) حول حالتك، وكذلك الطرق العلاجية، فأرجو أن تطبقي العلاج الذي ذكرته لك دون أي تردد، وقطعا علاج (سبرالكس)، والذي يسمى علميا (استالوبرام)، سوف يقضي تماما على هذه النوبات، فلم التأخير؟

تحدثي مع أسرتك، اذهبي إلى الطبيب النفسي، والأمر في غاية البساطة، أرجو ألا تعيشي مع هذا الهرع وهذا الفزع وهذا الخوف، هذه علة تعالج، وما جعل الله من داء إلا جعل له دواء، فتداووا عباد الله.

أنا أتفق معك أن هذا خوف حاد ويصعب السيطرة عليه، وهو مؤلم جدا، وفيه تعطيل كبير لإمكانياتك الفكرية والمعرفية والاجتماعية والتواصلية، وحتى سوف يؤثر على استيعابك الأكاديمي. أرجو أن تقدمي وتعالجي علتك، فهي خاضعة للعلاج، و-إن شاء الله تعالى- يمن الله عليك بالشفاء التام.

للفائدة راجعي علاج الخوف من الموت سلوكيا: (259342 - 265858 - 230225).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات