مزاجي تحسن فتركت الدواء فتعكر مزاجي.. فماذا أفعل؟

0 84

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك يا دكتور على تجاوبك ورحابة صدرك.

بالنسبة للعلاج الدوجماتيل استخدمته من يوم سألت السؤال السابق وارتحت معه، وبنسبة 90% خف القولون، وبعدها تركته لمدة أربعة أيام، فرجع الألم، وكذلك المزاج تعكر فرجعت للعلاج، هل عملي صحيح؟

مع العلم أنني آخذ حبة صباحا وحبة قبل النوم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ osama حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالدوجماتيل بجرعات صغيرة - أي خمسين مليجراما - من حبة يوميا إلى ثلاث حبات في اليوم، علاج فعال جدا ضد القلق، وبالذات إذا كان القلق مصاحبا بأعراض في الجهاز الهضمي، مثل القولون وغيرها، وهو - أي الدوجماتيل - لا يسبب الإدمان، ولا يسبب الاعتمادية، والاستمرار فيه يعتمد على زوال الأعراض وعدم رجوعها، وأنت كنت تأخذ حبتين - حبة صباحا وحبة مساء - فهذه جرعة معتدلة، وحسنا فعلت في أنك رجعت إليه.

أنصحك الآن بالاستمرار فيه لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر حتى تختفي هذه الأعراض نهائيا، ومن بعدها خفض الجرعة من حبتين إلى حبة، ولاحظ هل الأعراض ترجع أم لا.

إذا حسنا فعلت بالرجوع إلى الدوجماتيل، فاستمر على نفس هذه الجرعة لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الحبتين إلى حبة واحدة، ولاحظ نفسك هل رجعت الأعراض أم لا، فإذا لم ترجع الأعراض فاستمر على الحبة أيضا لشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة إلى نصف حبة، وهكذا حتى يتم التوقف تدريجيا، وحتى لا تعود الأعراض إليك مرة أخرى.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات