أتناول الريسبردال، فما هي المدة اللازمة والجرعة الصحيحة لتناوله؟

0 97

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا صاحب الاستشارة رقم (2365031).

انتظرت ردكم على استشارتي لكنني لا أستطيع الانتظار، بدأت في تناول ريسبردال 1 مجم يوميا مند ستة أيام إلى الآن بدلا من الكويتابين xr، كنت أتناوله وسبب لي النعاس في أغلب ساعات اليوم، ومع عقار الريسبردال أحسست بشعور جيد، ولم أعد أشعر بالأفكار التي كنت أشعر بها، ولم أصب بالنعاس، ولكنه سبب لي قلة التركيز والقلق، فهل هذه الأعراض تزول مع الوقت؟ وكم المدة التي أتناول فيها الدواء؟ وهل يجب الاستمرار على جرعة 1 مجم؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عماد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا سعيد جدا أن أعرف أنك قد تحسنت، أو هنالك ظواهر وبوادر تحسن مع استعمال الرزبريادال بهذه الجرعة الصغيرة، وهي واحد مليجرام، فأقول لك -أخي الكريم-: استمر عليه، ولا داعي أبدا للكواتبين، فالرزبريادال أيضا دواء فاعل ودواء ممتاز، وهو بالفعل لا يسبب التكاسل أو النعاس.

القلق البسيط الذي أحسست به لاحقا وكذلك عدم التركيز: هذا أمر عادي جدا، ولا أرى أن الدواء هو السبب فيه، غالبا يكون عرضا عارضا ووقتيا، وسوف يزول.

احرص على النوم الليلي المبكر، هذا مهم جدا، يحسن من تركيزك، ويحسن من نشاطك لدرجة كبيرة جدا.

استمر على الدواء بجرعة واحد مليجرام لمدة شهرين على الأقل، وإن استمر معك التحسن فاستمر على نفس الجرعة، أما إذا لم يكن التحسن بالمستوى المطلوب فيمكن أن ترفع الجرعة إلى 2 مليجرام، لأن الاثنين مليجرام هي الجرعة الأكثر فعالية للتحكم التام في الشكوك الظنانية والأفكار الاضطهادية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات