هل تنصحون برفع الجرعة إذا ظهر التحسن من الدواء أم لا؟

0 82

السؤال

السلام عليكم..

أنا مريضة وسواس قهري منذ أكثر من عشر سنوات، وبعد أن قرأت الاستشارات على موقعكم أرسلت استشارة رقم 2362442 للسؤال عن دواء فافرين، وتعارضه مع الأدوية الأخرى، لقلقي من أخذ الدواء، وتفضلتم بإجابة سؤالي، وبالفعل بدأت بأخذ دواء فافرين منذ شهر جرعة 50 ملجرام، وقد بدأت أشعر بتحسن ولكن ضعيف، من 5% إلى 10% فقط، فهل أستمر على نفس الجرعة أو أقوم برفع الجرعة إلى 100 ملي جرام؟ وكم من الوقت أستمر عليها؟ فأنا لا أعرف الجرعة، ولا الوقت الصحيح للعلاج؟

أرجو مساعدتي، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في الشبكة الإسلامية مرة أخرى.
أنا أقول لك: اطمئني تماما، هذا التحسن الذي طرأ على حالتك هو بدايات التحسن، وهي نسبة جيدة، والتحسن البطيء دائما أفضل من التحسن السريع، لأن التحسن البطيء يكون أكثر ثباتا من حيث أساسه وقوته، ويستمر أكثر، ويقلل من فرصة الانتكاسات والهفوات النفسية.

المكونات الدوائية التي تتناولينها حسب استشارتك السابقة أشياء بسيطة، كالأسبرين - وذكرت حتى الكافيين - لا أراها تتعارض أبدا مع الفافرين، توكلي على الله وارفعي الجرعة إلى مائة مليجرام يوميا، وتناوليها بانتظام ليلا، وبعد أسبوعين وأنت على جرعة المائة مليجرام إذا لم تتحسني ارفعيها إلى مائتي مليجرام ليلا، وهذا أيضا في نطاق الطيف الصحيح والسليم لهذا الدواء، حيث إن الجرعة القصوى لهذا الدواء هي ثلاثمائة مليجرام، لكن لا أراك في حاجة إليها.

إذا تحسنت على جرعة المائة مليجرام استمري عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضيها إلى خمسين مليجراما ليلا لمدة شهرين، ثم خمسين مليجراما يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناوله.

أما إذا احتجت لرفع الجرعة إلى مائتي مليجرام فاستمري على المائتي مليجرام لمدة شهرين، ثم اجعليها مائة مليجرام ليلا لمدة شهرين آخرين، ثم خمسين مليجراما لمدة شهرين، ثم خمسين مليجراما يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

أتمنى أن نكون قد أجبنا على رسالتك، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات