لم أحصل على وظيفة حتى الآن بسبب الخوف والرجفة عند المقابلة!

0 94

السؤال

انا شاب عمري 24 سنة، أعاني من توتر وخوف عند المقابلات الشخصية للعمل، تخرجت منذ سنتين، ولم أحصل على وظيفة بسبب الخوف والرجفة عند عمل المقابلة لدرجة أني الآن لم أذهب لعمل المقابلات من الخوف منذ شهرين، وأنا مستمر على دواء بروزاك، ولكن لا أجد تحسنا حتى الآن وأيضا قبل المقابلة أقوم بأخذ دواء زناكس أو روستلام ولم أجد فائدة.

أيضا كنت أعاني من رهاب قبل ذلك، ولكن الآن خف تدريجيا، ولكن حتى الآن أجد صعوبة في عمل المقابلات الشخصية، وأحس بالخوف.

أريد علاجا سريعا لحل هذه المشكلة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما الموضوع الآن تمحور فقط حول الخوف في المقابلات، فأعتقد أن أفضل طريقة للعلاج هو العلاج السلوكي المعرفي، من خلال جلسات نفسية متعددة، يمكن أن تدرب على كيفية التغلب على الخوف عند هذه المواجهات، ويتم هذا بالتدرب، تدرب على المواجهات حتى ولو كان في الخيال، تبدأ بالمواجهات البسيطة، وتتغلب على الخوف والاضطراب المصاحب لها، ويتم هذا - كما ذكرت - في عدة جلسات سلوكية أسبوعية، متدرجة ومنضبطة.

أما بخصوص الأدوية - أخي الكريم -: الفلوكستين - أو البروزاك - للأسف غير فعال في علاج الرهاب الاجتماعي، الفلوكستين فعال في علاج الاكتئاب والوسواس القهري، ولكنه ليس بذات الفعالية في موضوع الرهاب الاجتماعي، ويفضل هنا دواء الـ (سبرالكس) أو (السيرترالين) أو (الباروكستين)، فكل هذه الأدوية الثلاثة من فصيلة الـ (SSRIS) أكثر فعالية في علاج الرهاب الاجتماعي من البروزاك.

طالما الزاناكس لا يفيد عند اللزوم، فيمكن استعمال مثلا عقار (إندرال)، الإندرال يقلل من أعراض القلق والتوتر، وبالذات الأعراض البدنية المصاحبة للمقابلة، فيمكن تناول من عشرين إلى أربعين مليجراما من الإندرال قبل المقابلة، ولكن - كما ذكرت - أسلم وأفضل طريقة هي في العلاج السلوكي المعرفي.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات