مصابة بالتلعثم عند التحدث مع القريب والغريب، فهل السبرالكس مناسب لي؟

0 86

السؤال

السلام عليكم.

أشكركم كثيرا على هذا الموقع، جعله الله في ميزان حسناتكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنة، مشكلتي هي التلعثم الكبير في الكلام عند التحدث مع القريب أو الغريب، والخوف، وخروج الهواء عند الحديث؛ مما يمنع سلاسته، وضيق النفس، والتردد في الذهن قبل نطق الكلمات وعند نطقها!

لم أذهب لدكتور نفسي، ولا أستطيع، ولكني سمعت بدواء سيبرالكيس أحضرته بجرعة 15 ملغ للحبة الواحدة، ولكني لم أتناوله بعد. أريد نصيحتكم.

مع العلم أني مخطوبة، وباقي على زواجي ثلاثة أشهر، ولا أريد أن يعرف أحد بعلاجي أبدا، وأخاف من تناوله فتظهر علي أعراضه.

هل أستطيع تناول هذا الدواء بحيث أتعالج من المرض قبل زواجي؟ وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Alaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء.

أعتقد أن موضوعك بسيط، فلديك هذه الحبسة الكلامية البسيطة، وأعتقد أنها مرتبطة بالقلق والخوف والرهاب، وهو ذو طابع اجتماعي لكنه بسيط، وإن شاء الله تعالى يتم التحكم فيه.

أولا: كوني أكثر ثقة في نفسك، تدربي على تمارين الاسترخاء، فهي مفيدة جدا في علاج مثل هذه الحالات، وإسلام ويب لديها استشارة رقمها 2136015 أرجو أن تطلعي عليها وتطبقي تمارين الاسترخاء بحذافيرها وباستمرار، وسوف تجدين فائدة كبيرة جدا في ذلك.

ثانيا: أريدك أن تتكلمي ببطء وبصوت منخفض، واعلمي أن تلاوة القرآن الكريم بتدبر وبتمعن تؤدي إلى طلاقة اللسان، ولا شك في ذلك، قال تعالى: {رب اشرح لي صدري*ويسر لي أمري*واحلل عقدة من لساني*يفقهوا قولي}، وقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}، {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم}.

بالنسبة للعلاج الدوائي: السبرالكس دواء جيد، ممتاز، أنت ذكرت أنك أحضرته بجرعة 15 مليجرام، الذي أعرفه أنه متوفر بجرعة عشرة وعشرين مليجراما، لكن ربما تكون هذه جرعة جديدة. المهم هو أن تبدئي بجرعة خمسة مليجرامات، إذا كان لديك فئة العشرة مليجرامات اقسميها إلى نصف (خمسة مليجرام)، أو إذا كانت هذه الجرعة (15 مليجرام) فيمكن أن تقسم إلى ثلاثة، ابدئي بخمسة ملجم لمدة أسبوع، ثم اجعليها عشرة ملجم يوميا لمدة شهرين، ثم اجعليها خمسة ملجم يوميا لمدة أسبوعين، ثم خمسة ملجم يوما بعد يوم لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك توقفي عن تناول الدواء، أي قبل زواجك، وإن شاء الله تعالى تسعدين بالزواج، ويتم بخير وعلى خير، وأن يجعل الله لكما فيه محبة ومودة وسكينة ورحمة.

موضوعك بسيط جدا، فأرجو أن تطمئني أيتها الابنة الكريمة. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات