الشعيرات الدموية الحمراء في الفخذ .. أسبابها وعلاجها

0 327

السؤال

أعاني من وجود شعيرات دموية حمراء في منطقة الفخذين، ولاحظت منذ فترة ازديادها، فما هو علاجها؟ حيث نصحني البعض بأخذ أدوية قابضة للأوعية الدموية، فهل هي مجدية في العلاج أم تؤدي فقط للحد من انتشارها؟ وهل لليزر دور في علاجها؟

وأرجو أن أعرف ما هو علاج المناطق الداكنة والخشنة في الركبتين نتيجة للحبو أو الاحتكاك بالأرض عند التصادم؟
مع الشكر.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولا: الشعريات الدموية:
لا ننصح بأخذ الأدوية القابضة للأوعية لأنه لا علاقة بين الاثنين.

هذه الشعريات ليس لها أي قيمة من الناحية الطبية إلا الناحية الجمالية، ومع ذلك يفضل إجراء تحليل دم واختبار وظائف الكبد من باب الاحتياط والاطمئنان.

علاجها بالليزر ممتاز وجيد، ولكن مكلف، والنتائج تتفاوت حسب خبرة الطبيب المعالج والجهاز المستعمل، ويمكن علاجها بالتخثير الكهربائي بإبرة دقيقة خاصة، وكذلك النتائج تتفاوت حسب خبرة الطبيب المعالج والجهاز المستعمل.

ثانيا الجلد الداكن في الركبتين:

إذا عرف السبب انتهى العجب، وبامتناع السبب تزول الأعراض وتنتهي المشكلة، ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.

إن كان سبب المناطق الداكنة هو الاحتكاك، فاتخاذ الأسباب لمنع هذا الاحتكاك هو أسهل وأرخص وأسرع الطرق للوقاية والعلاج.

إن كان هناك ضرورة للجلوس على الأرض، فالأفضل وضع وسادة طرية كما في الصلاة، أو وضع ما يشبه الضماد الواقي يلف الركبتين أثناء هذه الضرورة للحبو أو التصادم (بمثابة القفاز ليد العامل لحفظها).

استعمال المرطبات والمطريات والمرممات يكفي في إعادة اللون الطبيعي للركبتين (ما نرشحه هو البيبانثين كريم أو بانثينول كريم).
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات