أعاني من احمرار دائم في الأنف مع حبوب صغيرة

0 754

السؤال

السلام عليكم.
منذ بداية البلوغ بدأت أعاني من حبوب الشباب، ولكني لم أبثرها فصارت تخف وتزيد على فترات متقطعة، ولكنها غير مؤذية، المشكلة أنها كانت تظهر لي حبوب في الأنف بعضها كبير، وبتوفيق الله ومع استعمال الصابون المطهر خفت، لكن بقيت حبوب صغيرة جدا ويكون الأنف محمرا خاصة الطرف، ومع الزكام يزيد الاحمرار بشكل كبير، علما بأني أسمر نوعا ما ولا أعاني من هذه المشكلة في أي مكان آخر من جسمي.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ باسم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولا: الاحمرار:

إن الاحمرار في الوجه بالشكل الذي تصفه خاصة الأنف وأطرافه بعد حب الشباب، إما أن يكون من بقايا حب الشباب، أو أن يكون وردية الوجه أي العد الوردي (روزيشيا)، أو أن يكون التهاب جلد دهني، أو التهاب جلد بسبب الاحتكاك.

فإن كان من بقايا حب الشباب، فالعلاج كما ذكرت الغسل والمطهرات، وإن كان وردية الوجه فيجب أن يكون هناك التوسعات الوعائية الدقيقة الصغيرة، وكذلك حبوب صغيرة، بالإضافة إلى الاحمرار، وغالبا ما تزداد الحالة بالتعرض للشمس أو الحرارة، أو حتى وهج الحرارة غير المباشر، وقد تبدأ بالأنف وتصيب مواضع أخرى من الوجه، وتستجيب بشكل ممتاز وسريع لمركبات التتراسيكلين.

أما التهاب الجلد الدهني فغالبا لا يكون موضعا، أي غالبا تصاب الفروة والمواضع الدهنية في الوجه، مثل ما حول الأنف وجلدة الرأس والحاجبان، ومنتصف الصدر، وغالبا ما يكون هناك وسوف دهنية عالقة، وتتحسن الحالة على الغسل بالماء والصابون بشكل سريع وواضح.

أما إن كان بسبب الاحتكاك عند الزكام، فالحل سهل، وهو استعمال المرطب، مثل (البانثينول) الموضعي عدة مرات أيام الزكام فقط، لتخفيف الجفاف والتوسف بسبب هذا الاحتكاك .

ثانيا: حب الشباب:

يبدو من سؤالك أخي أن حب الشباب هو ليس مشكلتك، وإنما ذكرته من باب التعريف بالسوابق المرضية اعتبارا لتأثيره إن وجد، ومع ذلك فلا مانع من الاستمرار في إجراءات الوقاية والعلاج المتعلقة بحب الشباب حتى ولو كان عندك بدرجة خفيفة.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات