هل يمكن أن أزيد جرعات دوائي الزولفت أو الاندرال؟ وكيف أتخلص من لكسوتان؟

0 72

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكم، أرجو الرد على استشارتي.

أنا بعمر 35 سنة، منذ 10 أعوام وأنا أعاني من الهلع والرهاب، تحسنت حالتي مدة وانتكست، والآن الانتكاس ما زال رغم أني منذ 40 يوما، راجعت طبيبا في مدينة تبعد عن المدينة التي أسكنها بـ 60 كم في كل يوم أستعمل زولفت 50 ملم صباحا، واندرال 10 صباحا، ملم ولكسوتان مهدئ 3 ملغم مساء يوميا.

هذا العلاج استخدمته مدة 40 يوما، ولكن لا تحسن يذكر لم أستطع التغلب على المخاوف والقلق ونوبات الهلع التي تنتابني.

أنا أعمل داخل محل في منطقة سكني قريب على المنزل الذي أقطنه مسافة شارعين مربع سكني واحد، ولكن أنا فقط أذهب إلى محل عملي لا أستطيع أن أراجع حتى طبيب أسنان رغم الألم الذي أعانيه من أسناني.

سؤالي: هل يمكن أن أزيد جرعات دوائي الزولفت أو الاندرال؟ وكيف أتخلص من لكسوتان؟ سمعت أنه إدماني وأنا أحس أني متعطش له منذ فترة الظهيرة.

أرجو الرد فأنا أعاني، ولا أستطيع أن أخرج إلى أي مكان غير المحل الصغير الذي أعمل فيه.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد أولا قبل كل شيء التخلص من الـ (لوكستونيل)، فهو فعلا يسبب الإدمان، وهنالك بوادر لاعتمادك عليه ظهرت الآن، فعليك بالتخلص منه، وذلك بتخفيض الجرعة بالتدرج.

الآن تتناول ثلاثة مليجرام، عليك بخفضها إلى واحد ونصف مليجرام، واستعمال ذلك لمدة أسبوعين، ثم واحد ونصف مليجرام يوما بعد يوم لمدة أسبوع، ثم كل يومين لمدة أسبوع آخر، حتى تتوقف عنه نهائيا في خلال شهر من الآن أخي الكريم.

نعم يمكنك زيادة جرعة الزولفت، ولكن أحيانا الزولفت قد لا يكون فعالا في القلق والتوتر والهلع، ولعل السبرالكس يكون أفضل منه، سبرالكس عشرة مليجرام، ابدأ بنصف حبة (خمسة مليجرام) بعد الظهر لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة (عشرة مليجرام)، وبعد ستة أسابيع – إذا لم يكن هناك تحسن كبير أو كان التحسن تحسنا جزئيا – يمكنك زيادة جرعة السبرالكس إلى 15 مليجراما، وبعدها يمكن الزيادة الجرعة إلى عشرين مليجراما أخي الكريم.

الإندرال طبعا فعال في الأعراض الجسدية أو البدنية للقلق وللتوتر، ويمكن حتى استعمال أربعين مليجراما في اليوم، ولا ضير في ذلك.

أخي الكريم: لا تنس العلاجات النفسية الأخرى، مثل الرياضة، وبالذات رياضة المشي يوميا؛ فهي تؤدي إلى الاسترخاء، والصلاة في وقتها – أخي الكريم – والدعاء والذكر، كل هذا يؤدي إلى الطمأنينة والسكينة وراحة البال.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات