ارتفاع الضغط في أثناء الولادة.. هل يمكن تكرره في كل ولادة؟

0 387

السؤال

لقد أنجبت زوجتي التي تبلغ من العمر (16 عاما) منذ أسبوع مولودها الأول، وفي غرفة الولادة وبعد الإنجاب أخبرتني الطبيبة أن ضغطها ارتفع كثيرا (190 درجة)، ولم تخبرني ما سبب هذا الارتفاع المفاجئ؟ علما أن زوجتي لا تعاني من ضغط مزمن أو أي أمراض أخرى، وحتى في فترة الحمل لم تكن تعاني من ارتفاع ضغط.

والحمد لله ربنا سلمها ومولودها وولدت ولادة طبيعية، ولكن هناك ملاحظة أنه صار عندها في الشهور الأخيرة من الحمل تورمات في الوجه واليدين والقدمين، السؤال: هل هذه الحالة ستتكرر مع كل ولادة أم الأسلم ألا أجعل زوجتي تنجب مرة أخرى حفاظا على سلامتها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ارتفاع الضغط في النصف الثاني من الحمل أو أثناء الولادة قد يحدث هذا عند بعض الحوامل؛ نتيجة عوامل مناعية في المشيمة، ومن العوامل التي قد تؤدي إلى ذلك هو الحمل الأول، وصغر سن الزوجة.

ويصاحب الارتفاع في الضغط: انتفاخ القدمين، وأحيانا ظهور الزلال في البول، والعلاج يتم حسب ارتفاع الضغط والأعراض المصاحبة له، ولكن في أغلب الحالات يعود الضغط إلى طبيعته بعد الولادة بحوالي (6 إلى 12) ساعة، وتعود الأمور إلى طبيعتها.

قد تتكرر هذه الحالة في الحمل القادم، ولكن يمكن السيطرة عليها وتفادي ذلك بالمتابعة الجيدة مع الطبيبة أثناء الحمل والولادة، وبما أن زوجتك ما زالت صغيرة السن، فيمكن استعمال أحد موانع الحمل لفترة سنتين على سبيل المثال.

ولا داعي للقلق، وستكون الأمور على أفضل وجه في الحمل القادم بإذن الله تعالى .

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات