أعاني من توتر وألم في الصدر.. فما سببه؟

0 47

السؤال

السلام عليكم

في السنة الماضية في وقت الاختبارات تعبت من غير سبب، وصرت أخاف من الازدحام، وأشعر بالتوتر عند رؤية الناس، وأشعر بالوهن، ويصيبني خفقان وقت الاختبار، وأحس بأن ريقي ناشف، ولكن بعد الاختبار أرجع طبيعية، لكن يبقى الخفقان مستمرا.

ذهبت للطبيب، وقال لي: إن نقص فيتامين (د)، وأعطاني أيضا حبوب الديدان، واستمررت عليها، وكان وضعي مستقرا.

استيقظت اليوم وأنا أحس بألم في الجهة اليسرى في صدري، وخفقان، وأحس أني خائفة ولا أدري، ما السبب؟ وأصابني ألم في يدي اليسرى، وخائفة من أن يؤثر على دراستي واختباراتي، وللمعلومية أجريت تخطيطا للقلب، وكان عندي تزايد بسيط، والآن أحس بألم بصدري، فكيف أعالج هذا الأمر؟

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما حصل معك -أختي الكريمة- في فترة الاختبارات العام الماضي هي أعراض قلق وتوتر، وبعض الناس القلقون تجيئهم هذه الأعراض قبل الاختبارات، مثل زيادة ضربات القلب، والرجفة، والتعرق، وجفاف الحلق وجفاف الريق، كل هذه أعراض للقلق وللتوتر عند الاختبارات، وما حصل معك الآن هي نوبة هلع، نوبة هلع واضحة، والأعراض المستمرة الآن هي أعراض قلق وتوتر.

لا أعتقد أن فيتامين (D) له دخل واضح بهذه المشكلة، وإن كان هناك تحسن فقد يكون هذا صدفة (قدرا)، هذه أعراض قلق وتوتر - أختي الكريمة - وبعض الناس الذين لديهم شخصيات قلقة يتعرضون لهذه الأعراض عند مواقف محددة، لذلك أنصحك بمقابلة طبيب نفسي، وقد يكون العلاج علاجا نفسيا في الغالب وليس علاجا دوائيا، علاجا نفسيا، يعلمك المعالج كيفية الاسترخاء، والتغلب على القلق الذي ينتابك ونوبات الهلع، وتحتاجين لأشياء قد تفعلينها بنفسك، الرياضة مثلا، الرياضة تساعد كثيرا في الاسترخاء، وبالذات ممارسة المشي يوميا أختي الكريمة.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات