أتوتر بشدة تحت أي ضغط ولو بسيطا

0 43

السؤال

السلام عليكم

أنا أتوتر بشدة تحت أي ضغط ولو بسيطا، وهذا شيء مؤذ جدا لي، خاصة في الامتحانات، فمهما ذاكرت وراجعت أشعر كما لو أن عقلي فارغ تماما، أنسى كل شيء حرفيا، كذلك أتوتر بشدة أثناء التعامل مع من هو أكبر مني سنا.

ومنذ فترة قريبة ذهبت إلى مقابلة شخصية للقبول في أسرة في الكلية، ورغم تفاهة المقابلة توترت بشدة، وتوقف عقلي عن العمل تماما، ورحت أهذي بالكلام بشكل مثير للشفقة.

جربت تمارين الاسترخاء، وتقريبا معظم النصائح الموجودة على الانترنت، ولم تفلح معي أبدا، فما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سحر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فواضح أنك تعانين من قلق الشخصية أو الشخصية القلقة، التي تتأثر بشدة، ولا تستطيع أن تتحمل الضغوطات الحياتية المختلفة، ولذلك تؤثر فيك ضغوط الحياة المختلفة مهما كانت بسيطة مثل: الامتحانات، والمقابلات، وهكذا.

والشخصية القلقة تحتاج إلى علاج نفسي طويل قد يكون من ضمنه الاسترخاء، ولكن الأساس فيه تعلم مهارات لتقوية الذات، ولتعليمك كيف تواجهين هذه المواقف من خلال مهارات كما ذكرت، ومراجعة مستمرة من قبل معالج نفسي.

أختي الكريمة: لا تستطيعين أن تفعلي ذلك وحدك، تحتاجين أن تذهبي إلى معالج نفسي متمرس، وقد يتطلب هذا عدة جلسات، ليست فقط تمارين استرخاء، ليست فقط مواجهات، ولكن جلسات نفسية لفترة من الوقت، ومهارات محددة من قبل معالج نفسي كفء.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات