هل البوسبار يمكن أن يصيبني بالجلوكوما إذا استعملته؟

0 57

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

أولا: أشكركم على الجهد المبذول في الموقع، جزاكم الله عنه أفضل الجزاء.

كنت أبحث عن دواء للقلق والتوتر نظرا للظروف الحياتية، والضغوط النفسية الصعبة، وبعد الكثير من البحث والقراءة قررت أن آخذ عقار فلوناكسول، لكنه غير موجود بالسوق المصري، وكذلك موتيفال، ثم قررت تجربة عقار بوسبار وحصلت عليه، لكن وجدت في النشرة الداخلية تحذيرا أنه على مرضى الجلوكوما أو المياه الزرقاء إخطار الطبيب قبل تناول العقار.

أنا غير مصابة بالجلوكوما حتى الآن، لكن المرض وراثي في عائلتنا، فأصيب به جدي، ووالدي، وعمي، فهل تناول العقار ممكن أن يزيد من احتمالية إصابتي بالمرض؟ خاصة أن احتمالية إصابتي به عالية أصلا نظرا للوراثة، وهل يوجد بديل رخيص الثمن لبوسبار؟

وشكرا جزيلا مقدما.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ M.m حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

البوسبار -يا أختي الكريمة- أو البوسبارون، هو فعلا دواء مضاد للقلق، ولكن لا ينتمي لفصيلة البنزوديازبين، ومن خصائصه الرئيسية هو أنه لا يسبب الإدمان، ويحتاج إلى وقت لكي يعمل (أكثر من شهر) عكس البنزوديازبين التي تعمل سريعا، وأنا شخصيا لم أطلع على هذا الأثر الجانبي للبوسبار على مرضى الجلوكوما.

لكن على أي حال طالما هناك تحذير من الشركة فيجب أخذه بعين الاعتبار، ولكن الواضح أن المشكلة تكمن إذا كان الشخص يعاني من جلوكوما، ولكن أعتقد أنها لن تكون سببا في حدوث الجلوكوما حتى ولو كان عندك تاريخ مرضي -يا أختي الكريمة-. الشيء الآخر هناك أدوية أخرى للقلق والتوتر ومن بينها دواء الدوجماتيل بجرعة 50 مليجرام يمكن أن يكون بديلا للفلونكسول والمويتيفال ويمكن استعماله حبة يوميا إلى ثلاثة حبات يوميا، ولا أعتقد أن له مشكلة مع الجلوكوما.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات