أصبت برعشة ورجفة في جسمي بعد السيروكسات! هل أوقفه؟

0 89

السؤال

السلام عليكم

أعاني من رهاب اجتماعي بالعمل والمناسبات والمواقف المفاجئة، وزادت حالتي بعد قطع الـ (لريكا) المفاجيء، إضافة إلى الهلع.

(صراحة استفدت كثيرا من دواء الـ (لريكا) بالمواقف الاجتماعية)، ذهبت إلى الطبيب ووصف لي دواء السيروكات، ولي حاليا 6 أيام، ولكن تأتيني رعشة ورجفة بكامل جسمي! هل أوقفه أم أضيف معه دواء آخر يزيل الرعشة! غير الاندرال؛ لأنه ما أفادني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دواء الـ (لريكا) لا يعالج الرهاب الاجتماعي، بل هو يساعد أحيانا في علاج القلق وبعض الآلام الجسدية النفسية، ولكن الآن معظم الأطباء صاروا يتخوفون من كتابته؛ لأنه أصبح هناك إدمان عليه، وسوء استخدام له، كثير من الشباب أصبحوا يتعاطونه بجرعات كبيرة لتحسين المزاج، ولذلك - أخي الكريم - أصبح هناك تردد كبير وكثير من قبل الأطباء في وصف هذا الدواء إلا في نطاق ضيق.

الشيء الآخر: الزيروكسات طبعا يحتاج إلى وقت لكي يعمل، والآثار الجانبية له تكون في البداية، ولخفض هذه الآثار الجانبية والتخلص منها يجب أن نبدأ بجرعة صغيرة في الأول، نصف حبة مثلا لمدة أسبوع - أو عشرة أيام - ثم بعد ذلك نزيد الجرعة إلى حبة كاملة؛ لأن هذه الفترة هي التي تكون فيها الأعراض الجانبية، وتخفيض الجرعة يقلل من الأعراض الجانبية بدرجة كبيرة، وهذا أفضل من أخذ دواء آخر - الإندرال أو غيره - إذا كانت الرعشة من الآثار الجانبية للزيروكسات.

وشيء آخر - أخي الكريم - ألفت نظرك إليه: العلاج النفسي؛ بالذات العلاج السلوكي يساعد في علاج الرهاب الاجتماعي كثيرا جدا، وأحيانا قد يتعالج الشخص بالعلاج السلوكي لوحده دون استعمال أدوية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات