أعاني من مرض الشك الباروني وقلق المخاوف.. فما العلاج؟

0 59

السؤال

السلام عليكم
د. محمد عبد العليم حفظك الله ورعاك.

أنا أعاني من مرض الشك الباروني، وقلق المخاوف.

المهم، مشكلتي تتمحور في دواء سوليان، في الحقيقة أفادني كثيرا، -ولله الحمد- لكن وكما هو معروف، آثاره الجانبية أتعبتني كثيرا من زيادة في الوزن، وانتفاخ في الصدر، ومشاكل جنسية.

حاولت مرارا استبداله إلى علاج آخر، لكن آثاره الانسحابية لا تطاق.

الآن التجأت إلى حضرتكم، وأريد استشارتكم من خلال استبدال سوليان، وآثاره الانسحابية، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

السوليان ليس له آثار انسحابية قوية من الناحية الفسيولوجية، لكن بعض الناس قد يفتقدون الدواء نفسيا مما يظهر لهم ما يمكن أن يوصف بأنها نوع من الآثار الانسحابية.

عموما: الدواء الأفضل بالنسبة لك هو الـ (إرببرازول)، والإرببرازول، والذي يسمى (إبليفاي) من الأدوية الرائعة، لا يزيد الوزن، لا يؤدي إلى التثدي، وليس من الأدوية التي تسبب أي مشاكل جنسية، وأنت تحتاج له حقيقة بجرعة صغيرة، وأنا أستشعر أيضا أنه ربما يكون في هذا الأمر نوع من الوسوسة، كثيرا من الذين يعانون مما يمكن أن يوصف بنوع من الشك الباروني تجد أن لديهم وساوس بارونية أكثر مما هي حالة ظنانية اضطهادية.

عموما: إن راجعت الطبيب لتأكيد التشخيص هذا سيكون أفضل، وإن اقتنعت برأيي هذا فأقول لك: يمكن أن تتناول عقار (سبرالكس) بجرعة خمسة مليجرام فقط – نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام – تناوله لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف عنه، هذا كتجربة علاجية.

أما بالنسبة لاستبدال الـ (سوليان) بالإرببرازول، فأرجو أن تخفض جرعة السوليان إلى النصف، وتتناول الإرببرازول بجرعة خمسة مليجرام، وتستمر عليهما لمدة شهر، ثم بعد ذلك تتوقف عن السوليان، ويمكن أن ترفع جرعة الإرببرازول بجرعة عشر مليجرام يوميا، ومن وجهة نظري: هذه الجرعة سوف تكون جرعة كافية جدا، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بها، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات