أعراض بعد تناول الدواء النفسي، فمتى ستزول هذه الأعراض؟

0 26

السؤال

السلام عليكم

أعطاني طبيب الأعصاب نصف حبة زولوفت، وخمس قطرات من ليزانكسيا لمدة يومين فقط، فجاءتني أعراض مزعجة كانسداد في الشهية، وأرق، وعدم نوم وكوابيس، وتوتر، وعدم تركيز، وأحس بأن أعصابي مشدودة، فتوقفت عن تناولهما، والآن صار لي يومان منذ التوقف، ولكن تلك الأعراض ما زالت عندي وهي لم تكن لدي من قبل مطلقا، ولا أعاني من أمراض نفسية ولا عصبية.

سؤالي: متى سيزول مفعول الدواء وأرجع إلى طبيعتي؟ لأنني أصبحت خائفا من هذه الأعراض؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ حسان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أعلم ما هي شكواك الرئيسية التي شكوت بها لدى طبيب الأعصاب، طالما أنت لم تعاني من أي مرض نفسي فما هي شكواك التي تشكو منها وشكيت منها لطبيب الأعصاب؟ لأن هذه الأدوية التي أعطاك الطبيب هي أدوية نفسية، سواء كانت الزولفت أو الليزانكسيا.

الزولفت طبعا معروف هو الـ (سيرترالين)، وهو من فصيلة الـ SSRIS المضادة للاكتئاب، والليزانكسيا طبعا هو الـ (ألبرازولام)، وهو دواء مهدئ ومضاد للقلق، وبالرغم أنك بدأت بنصف حبة من السيرترالين، وهذا هو المتبع عادة لتخفيف الآثار الجانبية التي تنتج من استعمال الـ SSRIS بصورة عامة، وهي في الأساس فعلا آلام في البطن، وفقدان الشهية في الأيام الأولى لتناول العلاج.

وطبعا (كملاحظة) إذا كان الشخص لا يعاني من قلق وتوتر وأعطيت له هذه الأدوية النفسية فإن ظهور هذه الأعراض يكون أكثر من الذين يعانون من المرض، هذه ملاحظة عامة.

فلذلك – أخي الكريم – طالما أنت لا تشكو من أي شيء، الحمد لله توقفت عن هذين الدوائين، وهذه الأعراض العامة قد تستمر لفترة، ولكن سوف تزول حتما.

لا يفترض أن تزول في يوم أو أكثر، ولكن في بعض الأحيان قد تزيد، ولكنها تزول، وإذا مرت مدة أسبوعين ولا زالت هذه الأعراض موجودة أو زادت فيجب عليك إذا أن تقابل طبيبا نفسيا وليس طبيبا للمخ والأعصاب أخي الكريم.

مواد ذات صلة

الاستشارات