وسواس الموت لم أستطع تجاوزه فهل أذهب للدكتور أم ماذا أفعل؟

0 19

السؤال

السلام عليكم.

أعاني منذ سنة ونصف من وسواس الموت ولم أستطع تجاوزه، فقدت الكثير من طاقتي، لا أستطيع النوم ليلا، ضيق نفس شديد، وجع في القلب، قولون عصبي، مع العلم أنني متغرب لدراسة الهندسة، والحمد لله أحافظ على صلواتي، لكن عند دخول الليل يبدأ الخوف والهلع، ودائما أفكر بأن قلبي سيقف إذا بقيت مستيقظا، أو أن نفسي سينقطع أو جلطة، فهل الذهاب إلى الدكتور النفسي هو الحل؟ أم ماذا؟

وشكرا لجهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ حازم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وجود أعراض نفسية واضحة - مثل حالتك - امتدت لمدة سنة ونصف، من وسواس الموت وأعراض قلق واضحة (ضيق التنفس وعدم النوم) وأثرت هذه الأعراض على حياتك؛ فهذا يستوجب التدخل العلاجي، استمرار الأعراض لفترة وكونها مقلقة للشخص وتؤثر على أدائه - سواء كان في الدراسة أو العمل أو الأداء الاجتماعي - هذا يستوجب التدخل العلاجي، وطبعا هذه تعتبر اضطرابات نفسية، والطبيب النفسي هو الشخص المنوط به الاستماع إليك - أخي الكريم - وإعطاء العلاج.

ولكن هناك أشياء يمكن أن تفعلها مع زيارة الطبيب النفسي، وهذا يتمثل في الالتزام بالصلاة، وقراءة القرآن والدعاء والذكر، فهذه الأشياء تؤدي إلى السكينة والطمأنينة وراحة البال، وبالتالي يخفف كثيرا من أعراض القلق والتوتر.

ثم أيضا هناك ممارسة الرياضة، رياضة المشي يوميا أيضا يؤدي إلى الاسترخاء.

افعل هذين الشيئين، وإذا أثر عليك بزوال هذه الأعراض فبها ونعمت، وإلا فلا حل إلا في زيارة للطبيب النفسي.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات