أعاني من القلق والرهاب والاكتئاب، ساعدوني.

0 42

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني القلق والرهاب منذ سنوات عديدة، وتأتيني نوبات هلع، تعايشت مع الأمر إلا أني بعد عامين من إنجاب ابني، علما أن ظروف الإنجاب كانت صعبة نفسيا، أتتني نوبة هلع، وكنت جدا تعبانة يومها، وأصبحت لا أطيق الضجيج، ولدي وساوس كثيرة، وأصبح لدي رهاب إيذاء نفسي أو غيري.

الآن أعاني من اكتئاب، حيث كرهت وساوسي وقلقي المستمر وأحس بالضغط في رأسي وكأنه سينفجر، أخاف أن أصرخ من هذا الضغط، حالتي تؤرقني وأصبحت ألوم نفسي كثيرا، حيث أفكر أني لا أستحق أن أكون زوجة أو أما لأني مجنونة، التلفاز أصبح عدوي، وأي شيء يلحق أذني أحس أني سأجن، ضغط في رأسي وخوف وقلق مستمر.

أرجوكم ساعدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نجوى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري هل أخذت علاجا في المرة السابقة لعلاج القلق والرهاب أم لا؟
على أي حال: الأعراض التي تعانين منها في الوقت الحاضر تتمثل في أعراض وساوس، وساوس إيذاء النفس، وأعراض اكتئاب واضحة، (لوم النفس الكثير، واحتقار النفس) هذه أعراض اكتئاب، وتوجد أيضا أعراض قلق (عدم تحمل الضجيج، ونوبة الهلع).

فإذا عندك خليط من الوساوس وأعراض القلق والاكتئاب، وتحتاجين إلى علاج - أختي الكريمة - ولعل أنسب دواء لك هو الـ (زيروكسات/باروكستين)، لأنه يعالج الثلاث حالات، (الوساوس والقلق والاكتئاب)، وجرعته عشرون مليجراما، ابدئي بنصف حبة - أي عشرة مليجرامات - ليلا لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وتحتاجين إلى فترة من الوقت حتى تذهب هذه الأعراض، هذه الفترة تتراوح ما بين ستة أسابيع إلى شهرين، وإذا زالت هذه الأعراض وعدت إلى حالتك الطبيعية، فيجب الاستمرار في العلاج لمدة ستة أشهر أخرى، حتى لا تحدث انتكاسات، كما حصلت هذه المرة، وبعد ستة أشهر يجب عليك أن توقفي العلاج بالتدرج، بحذف ربع الجرعة كل أسبوع حتى يتوقف تماما.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات