أيهما أفضل الأفكسور أم البروزاك لعلاج الوسواس القهري؟

0 7

السؤال

السلام عليكم..

شكرا جزيلا على الموقع الراقي.

أنا أعاني من الوسواس القهري منذ ما يزيد عن 6 سنوات، أخذت باروكستين إفكسور بدون جدوى، والآن حولني الطبيب إلى البروزاك مع الزانكس منذ شهر ونصف، لكن لم تتحسن حالتي بعد، فهل أصبر على البروزاك أم أغيره؟

وسؤالي الثاني: أني قبلت في وظيفة محترمة، لكن وساوسي هي إيذاء الآخرين أو سبهم، لا أعلم إن كنت سأنجح في وظيفتي أم لا؟ أحس بالتوتر الشديد لا أعلم هل أقبل الوظيفة أم لا؟

إضافة:
بدأت باستعمال بروزاك منذ شهر جرعة أربعين ملغ لعلاج الوسواس القهري الشديد جدا، بسبب عدم نفع الإفكسور، فهل أعطي فرصة للبروزاك أم أغيره؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور الهدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعلاج الوسواس القهري هو بالأدوية وبالعلاج السلوكي المعرفي، ويستحسن الجمع بين العلاجين، والأدوية الفعالة في علاج الوسواس القهري هي: الفافرين - من الـ SSRIS - والفلوكستين، والأنفرانيل من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.

اصبر على البروزاك - أخي الكريم - لمدة شهر آخر، فإذا مر شهران على جرعة أربعين مليجراما ولم تتحسن فيجب أن تغير وتنتقل إلى الأنفرانيل؛ لأنه من أكثر الأدوية التي أثبتت فعاليتها في علاج الوسواس القهري، وذلك بواسطة دراسات مختلفة.

اقبل الوظيفة - أخي الكريم - الوسواس القهري لا يعيق العمل، نعم يجعلك تعاني، ولكنك تستطيع أن تعمل.

اقبل الوظيفة، وبإذن الله بعد العلاج سوف ترتاح -كما ذكرت- والعلاج يمكنك أن تغيره من البروزاك إلى الأنفرانيل، مع العلاج السلوكي المعرفي، الجمع بين الاثنين مفيد جدا (العلاج السلوكي والعلاج الدوائي) بالذات طالما أن الوسواس القهري الآن أكثر من ست سنوات، فتحتاج إلى الجمع بين العلاجين حتى تتحسن وتعيش حياة طبيعية ومتوازنة.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات