أعاني من نوبات الهلع والقلق، ما العلاج المناسب لحالتي؟

0 10

السؤال

السلام عليكم

أعاني من الهلع والقلق منذ 5 سنوات، وتعالجت بالسبرام ثم السيروكسات، ومع لورازيبام 1 ملغ، لكن للآن حالتي بين انتكاس واستقرار، والعلاج زاد وزني 25 كيلو.

أريد علاجا لا يزيد الوزن غير البروزاك لأنني جربته ولم يتقبله جسمي، وأريد طريقة لترك السيروكسات تدريجيا، علما أن جرعتي 20 ملغ، وقد جربت إيقافه فأصبت بتعب واستفراغ للطعام، وعدم القدرة على الأكل حتى عدت للدواء.

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Laeth حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

علاج القلق والهلع ليس بالأدوية فقط، ولكن يحتاج إلى علاج سلوكي، والعلاج السلوكي أحيانا قد يكون أفيد من الأدوية، وكثير من الأطباء النفسيين -ومن خلال الدراسات أيضا- يعتقدون أن الأدوية فقط ليست كافية لعلاج القلق والهلع، ولا بد من إضافة المكون النفسي (العلاج السلوكي المعرفي)، وللأسف زيادة الوزن طبعا هي بسبب دواء (زيروكسات).

ليست هناك طريقة مثلى لتخفيض الزيروكسات، ولكن أهم شيء يكون التخفيض تدريجيا، ولعل -طالما عندك آثار انسحابية شديدة- يجب أن تخفض ربع الجرعة كل أسبوعين، أي تحتاج إلى شهرين كاملين حتى توقف الزيروكسات كاملا.

وكما ذكرت العلاج النفسي مهم، وللأسف معظم مجموعة الأدوية من فصيلة SSRIS تزيد الوزن، ولكن بدرجات متفاوتة، وقد يكون الفلافاكسين أنسب، وهو من فصيلة SNRIS، قد لا يزيد الوزن بطريقة شديدة، وأيضا (دولكستين) من فصيلة SNRISK، وهو أيضا قد لا يزيد الوزن بصورة كبيرة، ومفيد جدا في علاج القلق، ويجب أن يكون كل هذا تحت إشراف الطبيب النفسي والمتابعة المستمرة معه.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات