هل ظهور الإجهاد على وجهي وشحوبه من آثار دواء السيروكسات؟

0 7

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

كنت أعاني من ضغط نفسي، وأصبحت أنفعل لأقل الأشياء، وأبكي دوما، فنصحتني أمي بزيارة الطبيب، ووصف لي سيروكسات سي ار 25 حبة يوميا بعد الإفطار، وشعرت بفارق مع أخذه، تحسنت نفسيتي، وهدأت العصبية، ثم تكررت زيارتي بعد شهر، وطلب مني الاستمرار عليه لشهر آخر، وهكذا حتى اشتكيت للطبيب من أنني أعاني من هلاوس مزعجة أثناء النوم تجعل نومي غير مريح، فكتب لي دواء آخر مع السيروكسات، ولكنني لم أتناوله، وقررت أن أترك السيروكسات، فقللت الجرعة تدريجيا حتى توقفت ولم يحدث لي آثارا انسحابية، لكنني لاحظت بتغير كبير في وجهي؛ آثار الإجهاد واضحة ولاسيما حول العين، وشحوب حتى تظن أني أكبر من سني، فهل العلاج السبب أو التوقف عنه؟ وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم الزيروكسات -واسمه العلمي باروكستين- له آثار جانبية متعددة، تتراوح بين الصداع والغثيان، وأحيانا العصبية، واضطرابات النوم، بالذات الأرق، ومشاكل جنسية، ضعف الأداء الجنسي، وقلة الشهوة، والإمساك.

وكذلك له ما يسمى بالأعراض الانسحابية، أي عندما يتوقف منه الشخص فجأة تظهر منه أعراض شبيهة بأعراض القلق والتوتر، ولذلك ينصح دائما بالتدرج في إيقافه بعد استعماله لفترة معينة، وهذا ما فعلته أنت -أختي الكريمة-.

أما آثار الإجهاد حول العين، فلا أظنها من آثار الزيروكسات أو الباروكستين، وقد تكون هي مؤشر لعودة الضغوط النفسية والإجهاد النفسي ورجوعه لك مرة أخرى، ولذلك أنصحك بمقابلة الطبيب مرة أخرى للكشف عليك ومعرفة سبب آثار الإجهاد، وهذه العلامة حول العين.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات