أعاني من تأتأة وتلعثم يزداد عند الشجار والضيق، فما العلاقة بينهما؟

0 11

السؤال

السلام عليكم..

أعاني من التلعثم، ولست مولودة به، كنت في صغري أتأتئ، أي أكرر الحروف عدة مرات، والآن تحول الأمر إلى تلعثم، أي لا أستطيع النطق أصلا، وأريد أن أعرف لماذا أشعر بأني شفيت ثم يعود الأمر بقوة، ثم يهدأ؟

كما أني قرأت كتابا لعبد الستار إبراهيم، وتوقف الأمر لمدة طويلة، وقد لاحظت ولست متأكدة من أن الأمر يزداد بقوة عندما أتشاجر أو أتضايق، فما هي العلاقة؟ وما الحل؟ وهل تنصحون بأن أعيد قراءة كتاب عبد الستار إبراهيم ثانية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالتأتاة: هو مرض عصبي، وكما ذكرت يولد الشخص به، وهو طبعا تكرار حروف معينة أو صعوبات في النطق، وهو مرض عصبي ويمكن علاجه بالتدريب عند استشاري النطق والكلام.

أما التلعثم فهو مرض نفسي، أي هو صعوبة التحدث أو لا يجد الشخص قادرا على أن يتكلم في مواقف معينة وفي مواضيع معينة، هذا هو التلعثم، وعلاجه علاج نفسي في المقام الأول، وهو قد يكون ناتجا عن القلق والتوتر.

إذا كان كتاب عبد الستار إبراهيم أفادك كثيرا وتوقفت، فارجعي واقرئيه وتابعي وطبقي ما فيه من إرشاد، ولكن واضح أن الموضوع الآن موضوع نفسي، وقد تحتاجين إلى تواصل مع معالج نفسي لمساعدتك في التضايق والتشاجر، وكما ذكرت هذا يؤدي إلى التلعثم.

الأخصائي النفسي يساعدك في كيفية التحكم في الضيق والقلق حتى يتوقف التلعثم الذي تحسين به.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات