أشكو من عدم استقرار في المزاج فهل أنا مصاب بثنائي القطب؟

0 12

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من الدوخة بشكل لا يطاق وخاصة في أوقات الصباح، والحمد لله كل lab investigation normal فتناولت اللوسترال بجرعة 50 لمدة أسبوعين، ثم 100 نظرا لوجود حالة من الرهاب والقلق الشديد اختفت الدوخة بعد معاناة من البحث عن الأسباب، إلا أنني الآن ومنذ تناول الدواء زاد نومي بدرجة شديدة جدا وهذه ليست المشكلة.

المشكلة أنني أحيانا أعاني من درجة استقرار في المزاج، وبعض الأحيان أحس أنني متضايق جدا، وتأتيني نوبة اكتئاب شديدة على شكل حزن، فما رأيك يا أخي العزيز فهل هذا دليل على وجود مرض ثنائي القطب؟ لأنه ملتبس علي الأمر بخصوص هذا الموضوع.

وأيضا أنا كان وزني زائدا والحمد لله من منطلق الخبرة نزلت من وزني فإذا أمكن الإرشاد إلى الأدوية التي لا تزيد الوزن، أخوكم طبيب ممارس عام بالقاهرة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وأنت طبعا بمسائل الأدوية: اللسترال فعلا يزيد الوزن، وأحيانا يسبب نوما زائدا لبعض الناس، وبعض الناس لا يكون عندهم مشكلة في النوم، أنت من الذين طبعا زاد عندهم النوم.

الدواء المناسب الذي لا يزيد الوزن ولا يسبب زيادة في النوم هو الفلوكستين، الفلوكستين 20 مليجراما يوميا، هو طبعا مضاد للاكتئاب - كما تعرف - ومضاد للوساوس.

أما بخصوص أنك تعاني من ثنائي القطبية: فليست هناك أي علامات أنك تعاني من ثنائي القطبية حتى ولو كان هناك عدم استقرار في المزاج. كما تعلم الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية من اسمه إما يأتي بنوبة اكتئاب واضحة، أو يأتي بنوبة هوس واضحة، وليس لديك أي أعراض من الهوس الشديد أو الهوس الخفيف، كل ما تعاني منه هو اضطراب في المزاج، وهذا يمشي مع الاكتئاب والقلق والتوتر.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات