أخاف أن يدمر الوسواس حياتي الزوجية

0 16

السؤال

السلام عليكم

أعاني من وسواس قهري نتيجة صدمات نفسية حصلت لي، منها وفاة أختي، ومرض أختي الأخرى، ومشاكل عائلية في طفولتي، أيضا محاولة تحرش جنسي، أثرت بي كثيرا هذه الأحداث.

وصف لي الدكتور علاجا اسمه ميرازجين، وارتحت كثيرا حين أخذت منه ١٥ مليغرام نصف حبة فقط، استخدمتها يوما واحدا فقط، وبعدها انتظم نومي -والحمد لله-، لكن مشكلة الوسواس لا زالت مستمرة، وكلما حاولت أعالجها بسلوك تزداد، فماذا أفعل؟ مع العلم أن حياتي الاجتماعية مع أهلي وزوجي عادية، وأحافظ على صلاتي، لكن الوسواس ما زال مستمرا، وزوجي لاحظ ذلك علي ودائما ينصحني، وأخشى من الانفصال.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رباب حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

الميرازجين -أو الميرتازبين- يساعد على النوم والقلق والتوتر والاكتئاب، ولكنه لا يعالج الوسواس القهري، ليس من الأدوية المعروفة في علاج الوسواس القهري، أدوية الوسواس القهري المعروفة هي إما الفافرين بجرعة خمسين مليجراما، أو الفلوكستين بجرعة عشرين مليجراما يوميا، مع العلاج السلوكي المعرفي، وطالما زوجك يعرف المشكلة وينصحك فإنا نحسب أنه يريد مساعدتك، -وإن شاء الله- لن يحصل انفصال.

إذا -كما ذكرت- يمكنك أن تختاري الفافرين خمسين مليجراما، ابدئي بنصف حبة ليلا لمدة أسبوع، ثم حبة ليلا بعد ذلك، ويجب أن تستمري في تناوله لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم أوقفيه بالتدرج، مع علاج سلوكي معرفي، والآن العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يتم عن طريق الشبكة العنكبوتية، أو النت، بالتواصل مع مواقع معينة، تعطيك إرشادات وأشياء تفعلينها في البيت، ثم تتواصلين معهم لفترة من الوقت.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات