الإصابة بالالتهابات النسائية وأثره في تأخر الإنجاب

0 301

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من مجهود في إجابة تساؤلاتنا.

مشكلتي ـ يا سيدي ـ أنني مخطوبة، ولكني خائفة جدا من مسألة عدم الإنجاب رغم أنه لا يوجد مبرر لذلك، ولكني أشعر بأني مصابة بالتهابات نسائية رغم أني لا أعرف تماما أعراض الالتهابات النسائية، ولكني سمعت أنها تمنع من الإنجاب، وهذا الموضوع يقلقني ويثير مخاوفي خاصة أني لست صغيرة، فكيف أطرد هذا الموضوع الذي يؤرقني ليل نهار؟ وكيف يمكنني أن أعرف ما إذا كنت مصابة بما يمنع الإنجاب؟ علما أني لم أذهب إلى طبيبة ولا أجرؤ على ذلك الآن قبل الزواج، فأرجو أن تفيدوني بأعراض الالتهابات، وهل حقا طول الإصابة بها يؤدي إلى عدم الإنجاب؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Muna حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإفرازات المهبل غير الطبيعية تعني وجود التهابات مهبلية، وبعض هذه الالتهابات قد تمتد إلى الأعضاء التناسلية الأخرى، والتي يمكن لبعض هذه الالتهابات أن تسبب تأخر الإنجاب إذا أهمل علاجها على المدى الطويل، فإذا زادت كمية الإفرازات وتغير لونها إلى الأصفر أو الأخضر، أو أصبحت بيضاء سميكة، تصاحبها رائحة كريهة، مع هرش أو حرقان أو احمرار للجلد، وذلك يدل على وجود التهابات مهبلية، وهذا شائع عند الإناث. وعلاجه بسيط، ولذلك لابد من اللجوء إلى الطبيبة لتحديد نوع العدوى عن طريق الفحص والمسحة المأخوذة من المهبل، وتستطيع الطبيبة أيضا تشخيص مصدر الالتهاب وعلاجه، ونطمئنك بأنه لا داعي للقلق، وما عليك إلا مراجعة الطبيبة بدون خجل أو تردد، فهناك الكثير من الفتيات يعانين من نفس المشكلة، ويتم العلاج بشكل سهل عن طريق الكريمات الموضعية أو أقراص عن طريق الفم.

والله الموفق.



مواد ذات صلة

الاستشارات