بعد المشاكل والطلاق رجعت للكبتاجون فأثر عليّ.. ما الحل؟

0 14

السؤال

السلام عليكم

كنت مدمنا للكبتاجون، وتعالجت في مستشفى الأمل، صارت لي مشاكل مع أهل زوجتي، انتهت بالطلاق بالقوة، عندي ولدان أكبرهم عمره ١٥سنة، والثاني عمره ١٣سنة، والبنت عمرها ٣ سنوات، بعد الطلاق والمشاكل رجعت أتعاطى، وأحس أني إذا رجعت للعلاج سيتكلمون بكلام أني ليس لي أمل أن أتعالج، وأني أصبحت مجنونا، هذا يؤثر في نفسيتي أكثر شيء، وصرت مهملا في العلاج، وبدأت بالاكتئاب، فما هو الحل؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أؤكد لك بكل ثقة وصراحة أقول لك أن مشكلة الطلاق هي ناتجة من تعاطيك للكابتاجون والإدمان، وليس سببا له، ولذلك كان من المفترض – أخي الكريم – ألا ترجع لتعاطي الكابتجون مرة أخرى، والتي هي أساس المشكلة في الإدمان والمشاكل الأخرى في حياتك.

يجب أن تستمر في العلاج، علاج الكابتاجون قد يكون فيه جزء علاج داخلي بالتنويم، ولكن الأهم الانخراط في برنامج للتعافي في عيادة خارجية أو عن طريق العناية المستمرة، وهي موجودة في كل مستشفيات الأمل في المملكة، ويجب عليك أن تواصل في هذا البرنامج لمساعدتك في عدم العودة مرة أخرى لتناول الكابتاجون وتناول المخدرات، وهذا كما ذكرت لا يتأتى إلا من خلال الانخراط في برنامج للتعافي، من خلال حضور جلسات العلاج الذاتي، وسوف يساعدونك كثيرا، هم أشخاص مروا بنفس تجربتك وتوقفوا، والآن انخرطوا في مساعدة الآخرين.

لا بد من الرجوع لبرنامج التعافي، وبعد التوقف عن الكابتاجون -إن شاء الله- يزول الاكتئاب، وسوف تثبت لأهل زوجتك أنك عدت لحالتك الطبيعية، هم يحبون أن يرون هذا منعكسا في سلوكك – أخي الكريم – وهذا سوف يساعدك كثيرا، أول شيء سوف يساعدك كشخص لحياتك الأخرى، وسوف يساعدك على الأقل في العودة لأطفالك والاهتمام بهم.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات