أعاني من الفتور وعدم الرغبة في فعل شيء، فهل سببه الدواء الذي أتناوله؟

0 15

السؤال

السلام عليكم..

منذ سنين وحالتي النفسية ليست مستقرة، حتى ساءت الأمور ووصلت لمرحلة معقدة جدا، وأيضا أنا صاحبة الاستشارة رقم 2437601، وفي هذه الاستشارة أريد أن أسأل عن شيء محدد.

أنا طالبة في المرحلة الجامعية، وأتناول دواء \"سيكولانز 25/6 مجم\" والجرعة قرص مساء يوميا، وأيضا دواء \"أنافرونيل ممتد المفعول 75 مجم\" والجرعة قرص بعد الغداء يوميا، وهذا بعد مراجعة الطبيب، والآن مع بداية الدراسة أشعر بعدم التركيز وعدم القدرة على إنجاز أي شيء، وطول الوقت يأتيني شعور أني لن أستطيع تخطي المرحلة الدراسية، أو حتى تحقيق أي شيء في حياتي، وأصبحت أشعر أني أريد البقاء في البيت وترك الدراسة، وأي شيء آخر حتى يتوفاني الله.

وكنت قد قرأت في الآثار الجانبية لهذين العقارين المذكورين، ووجدت أن لهما كثير من الآثار الجانبية السيئة، والآن أريد منكم نصيحتي، ماذا أفعل؟ وهل ما أشعر به هو نتيجة آثار الأدوية؟ وهل يفضل ترك الأدوية هذه الفترة حتى الانتهاء من الدراسة؟ وما هي نصيحتكم لي بشكل عام.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الـ (سيكولانز) اسمه العلمي (أولانزبين)، وهو مضاد للذهان، ويستعمل أحيانا كمثبت للمزاج. أما الـ (أنفرانيل) فهو مضاد للاكتئاب والوسواس، من فصيلة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.

فالسيكولانز والأنفرانيل دواءان مختلفان ويعملان بطريقة مختلفة، وآثارهما الجانبية مختلفة.

غالبا ما يحصل معك الآن هو بسبب المرض وليس بسبب الآثار الجانية للدوائين، وطالما هذان الدواءان وصفا بواسطة طبيب فيجب عليك مراجعة الطبيب، وإخباره بما يحدث معك، وأنا على ثقة أنه بعد إعادة التقييم سوف يقرر إما الاستمرار على هذه الأدوية أو تخفيض الجرعة أو ترك أحدهما، أو تغييرهما إلى أدوية أخرى بحسب الأعراض التي تعانين منها، فعليك ألا توقفي الأدوية من نفسك، وأن تراجعي الطبيب.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات