حالة نفسية واضطرابات مستمرة بعد إجراء عملية جراحية للغدة الدرقية.

0 291

السؤال

كنت أعاني من التهاب بالغدة، وبعد أن أجريت عملية جراحية أصبحت أعاني من حالة نفسية واضطرابات، ومضى بعد إجراء العملية أكثر من عام رغم أني عملت الفحوصات اللازمة بعد العملية، ووضعها جيد، ولكن ما زلت أعاني من حالة اضطراب شديد، فأرجو المساعدة.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ramze حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لم توضح في الرسالة أي غدة من الغدد التي أجريت فيها العملية الجراحية، ولكن الذي أفترضه أنك تعني الغدة الدرقية؛ حيث أن الغدة الدرقية لها علاقة جدا بالاضطرابات النفسية، فزيادة الإفراز يؤدي إلى العصبية والقلق والتوتر واضطرابات النوم، وعجز الإفراز أيضا يؤدي إلى الخمول والاكتئاب والشعور بالإحباط والاضطراب، وفي بعض الحالات حين تكون الغدة كثيرة الإفراز وتجرى الجراحة قد ينتج عن ذلك أيضا أن يتحول زيادة الإفراز إلى عجز بعد أن تزال الغدة، ولكن معظم الجراحين يتركون جزءا بسيطا منها ليقوم بإفراز الهرمون المطلوب.

أنا لا أقول أن حالتك قد تحولت من زيادة في الإفراز إلى عجز، ولكن لابد أيضا من التأكد من هذه الناحية، وذلك بإجراء فحص وظائف الغدة الدرقية، وهو فحص بسيط، فإذا كانت هنالك أي حاجة للأدوية من أجل تدعيم الغدة فأنا على ثقة كاملة أن الطبيب سوف يقوم بوصف هذه الأدوية لك .

فيما يخص الاضطرابات يمكن أن تتناول أحد الأدوية النفسية البسيطة جدا، والتي تساعد في علاج القلق والتوتر والعصبية بصفة عامة، وهذا الدواء يعرف باسم موتيفال، وجرعة البداية هي حبة واحدة ليلا لمدة شهر، ثم ترفع إلى حبة صباحا ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى حبة واحدة يوميا لمدة شهرين.
كما ذكرت الموتيفال دواء بسيط وسليم وغير مكلف، ويمكن الحصول عليه بدون وصفة طبية في معظم الدول.
أكرر أيضا: أرجو التأكد من وظائف الغدة لديك.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات