أشعر بضغط نفسي وتوتر أثناء عملي، وأريد علاجا يخفف ذلك

0 14

السؤال

أعمل بوظيفة أتعرض فيها للاستفزاز الدائم مما يجعلني دائما في حالة من التوتر والعصبية، ورغم ذلك أضطر إلى كتم هذا التوتر، ومحاولة إخفائه، وأتظاهر بالهدوء رغم أني أكون في قمة التوتر وقمة العصبية، وقمة الضغط النفسي، أرغب وقتها إما بالصراخ في وجه من أمامي، أو الانسحاب بعيدا.

أريد عقارا يجعلني أشعر باللامبالاة أمام العصبية والتوتر والضغط النفسي حتى يمكنني أن أتم عملي ولا أضطر للاستقالة، مع العلم أن أي مواجهة مع الأشخاص الذين يسببون هذا التوتر لن تفيد، كما أني لا أستطيع الاستقالة من عملي نظرا لارتباطات مادية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأنسب في علاج حالتك هو علاج نفسي، لو وجدت معالجا نفسيا تتكلم معه عما تختزنه في داخلك من هواء ساخن، فهذا يكون أفضل شيء، أما إذا لم تستطع التواصل مع معالج نفسي فأحسن دواء يناسبك هو الـ (بروزاك) أو كما يسمى علميا (فلوكستين)، عشرين مليجرام يوميا، بعد الإفطار أو بعد الغداء، لا تأخذه في المساء على أي حال، آثاره الجانبية قليلة، ويساعد -إن شاء الله- في منع العصبية والتوتر عندك، ولكن يجب أن تأخذه لفترة من الوقت، لعدة أشهر، على الأقل ستة أشهر، وفي هذه الأثناء إذا شعرت بأنك رجعت إلى طبيعتك وصرت هادئا ولا تنفعل من داخلك فيمكنك التوقف عنه.

ثانيا: أيضا إذا وجدت صديقا مقربا لك واستطعت أن تشكو له مثلا عما تعانيه من عمل ومشاكل في العمل، فهذا أيضا يساعد في إفراغ ما يدور في داخلك من شحنات غضب وتوتر في جو العمل، وأيضا يمكنك أن تفعل أشياء تؤدي إلى الاسترخاء، مثل الرياضة، وبالذات رياضة المشي يوميا لمدة نصف ساعة، فهذه تؤدي إلى الاسترخاء، وطالما كان الشخص مسترخيا فهذا يقلل من العصبية حتى إذا واجهه شخص بما لا يرضى.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات