الوسواس القهري المتعلق بالوضوء والصلاة وعلاجه

0 315

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي ليست جديدة، قرأتها أكثر من مرة على استشارات الشبكة، فأنا أعيد صلاتي ووضوئي كثيرا، وزاد هذ الأمر في الفترة الأخيرة، ويزداد أيضا في أوقات المناسبات الدينية، فأكون أكثر وسوسة في رمضان.

زوجي لم يكن مقتنعا أنه مرض، ولكن لما زاد الأمر، اقتنع وأحضر لي دواء أنافرنيل، ولكن أنا لا أعرف الجرعة الصحيحة، فأنا آخذ 3 حبات 10 جم يوميا، وقال لي الصيدلي: بأن أستمر أسبوعين، ثم أتناول 25 جم، لمدة 3 أشهر.

وأريد أن أعرف الجرعة السليمة؟ وهل أستطيع أن أستخدم وسائل منع الحمل؟ أم أنها تتعارض مع الدواء؟ وهل صحيح أنه لا يفضل الحمل لمدة سنة بعد التوقف عن الدواء، ليتم سحبه من الجسم؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أحمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الوساوس القهرية تعالج بمقاومتها وعدم الانصياع لها، فحددي كمية الماء بالنسبة للوضوء، ولا تعيدي الصلاة أبدا.

بالنسبة للأدوية، يعتبر الأنافرانيل دواء جيد، لكن الجرعة المطلوبة يجب أن تصل 100-150 مليجرام في اليوم، والطريقة الصحيحة هي أن يبدأ الإنسان بجرعة 25 مليجرام في اليوم، ثم يرفع الجرعة بنفس المعدل كل أسبوعين.

هنالك أدوية ربما تكون أسهل استعمالا من الأنافرانيل، منها العقار الذي يعرف باسم بروزاك وجرعته هي 20 مليجرام (كبسولة وحداة) يوميا لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة كل أسبوعين، حتى تصل إلى 60 مليجرام في اليوم، وبعد 6 أشهر يمكن أن تخفض الجرعة بواقع كبسولة كل شهر.

لا مانع من استعمال وسائل منع الحمل، وهي لا تتعارض مع الدواء، وليس بصحيح أنه لا يفضل الحمل إلا بعد مرور سنة بعد التوقف من العلاج.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات