السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا رجل عمري 40 سنة، أعاني من خشونة في المفصل بالقدم، ومنذ أسبوع تقريبا منذ بدء موسم الشتاء تحديدا ازداد الألم جدا، حتى أنني لا أستطيع السجود منذ يومين، وأصلي على الكرسي، وأتناول دواء (دورفين 3 مرات يوميا بعد الأكل)، مع (ميلجا ادفانس)، ولكني أشعر بألم عند رفع قدمي لألبس البنطلون أو عند الجلوس ضاغطا على ركبتي حتى لو على السرير، فضلا عن ألم بكعب قدمي اليمنى؛ لأنه وقعت علي حديدة بهذه المنطقة منذ شهرين تقريبا.

فهل هذا الدواء مناسب بهذه الجرعة؟ وهل تصح الصلاة قاعدا؟

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنعتذر عن التأخر في الرد على التساؤلات لأسباب إدارية وتقنية، ونرحب بكم في إسلام ويب مرة أخرى، وفهمنا من رسالتك أنك تعاني من خشونة في مفصل القدم اليمنى، وتعرضت لكدمة أو ضربة منذ فترة مما أدى إلى زيادة الألم، وقد مر الآن على تلك الحالة عدة شهور، وندعو الله سبحانه وتعالى أن تكون قد شفيت.

ومن غير المتوقع أن هناك خشونة في المفصل في مثل سنك 40 عاما، ومن المتوقع وجود ألم في الأربطة والمفاصل نتيجة كدمة، أو نتيجة للوقوف الطويل مع وجود نقص في فيتامين D، ونقص في الكالسيوم؛ مما يؤدي إلى الشعور بالألم، خصوصا عند الجلوس للصلاة، وننصح بتناول قرص كالسيوم 500 مج يوميا، بالإضافة إلى تناول منتجات الألبان من الروب والزبادي والحليب واللحوم البيضاء (الأسماك والدجاج)، وبذور السمسم وحبة البركة ومطحون حبوب الكتان.

مع أهمية أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية، أو جرعة 200000 وحدة دولية حسب المتوفر، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا، لمدة 12 أسبوعا، مع الحرص على تناول مكملات غذائية مثل: حبوب المغنسيوم جليسينات 500 مج بشكل يومي، لمدة شهرين، أو أكثر.

مع تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين في اليوم بديل حبوب دورفين، ولا مانع من تناول حبوب باسط للعضلات ثلاث مرات في اليوم لعدة أيام لحين اختفاء الألم، ومن المهم الحصول على قسط كاف من النوم ليلا، وتجنب الوقوف طويلا لعدة ساعات أثناء النهار، والتعود على عمل مساج للقدم بالثلج مرة، وبالماء الساخن مرة أخرى كلما وجدت وقتا لذلك.

ويمكنك التواصل مع مركز الفتوى حول سؤالك بمدى صحة صلاتك قاعدا على هذا الرابط: https://www.islamweb.net/ar/fatwa/

وفقك الله لما فيه الخير.