حكة شديدة في المنطقة الحساسة تصل لدرجة الجروح!

0 15

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر ٢٢ سنة، غير متزوجة، أعاني من حكة شديدة تصل لدرجة الجروح في منطقة الفرج منذ سنتين أو أكثر.

ذهبت لطبيبة نسائية، قالت: عندي التهاب مسالك، أخذت العلاج، زالت الحكة فترة قصيرة، ثم عاودت، ذهبت وعملت فحص زراعة للبول، ولا يوجد التهابات.

أعاني منها جدا بشكل مزعج وسيئ، وهناك رائحة كريهة جدا، مع أني محافظة على تبديل الملابس الداخلية أكثر من مرتين في اليوم، ملابس قطنية، وأستخدم غسول سيباميد المناسب لعمري، لكن هناك رائحة كريهة جدا، لا تذهب تماما، حتى مع الغسول، واسمرار، وحكة.

مستويات السكر طبيعية، فهل هناك وصفة طبية، أو كريم، أو أي نصيحة أتبعها؟ خصوصا أني في عمر الزواج، وهذا الأمر مقلق جدا، بعض الأحيان تظهر حبوب مثل الحمص تحت الجلد، ثم يخرج منها قيح أو مادة صفراء وتختفي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Amal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الواضح أن لديك التهابات بكتيرية في الفرج (رائحة كريهة مثل رائحة السمك العفن)، والتهابات فطرية (الحكة الشديدة)، وقد تلاحظين إفرازات بيضاء مثل: قطع الجبن المفروم التي تصاحب الفطريات، وإفرازات صفراء، أو خضراء تصاحب الالتهابات البكتيرية.

وننصح تماما بالتوقف عن استعمال الغسول المهبلي، والامتناع عن وضع أشياء في ماء البانيو أثناء الاستحمام؛ لأنها تقضي على البكتريا النافعة الموجودة في الفرج، والتي تمثل حماية للفرج من الالتهابات البكتيرية الضارة، ويمكنك التعود على الاستحمام وقوفا بالشامبوهات العادية.

ويمكن علاج فطريات الفرج من خلال تناول كبسولة واحدة من مضاد الفطريات diflucan 150 mg، كبسولة واحدة بالفم، لمدة ثلاثة أسابيع، ولا مانع من وضع كريم kenacomb على المكان من الخارج، وفي حال الشعور بالحكة لا مانع من تناول قرص مضاد للحساسية قبل النوم مثل: telfast 120 mg.

ولعلاج التهابات الفرج البكتيرية التي تتزامن كثيرا مع التهاب الفرج الفطري من خلال تناول حبوب فلاجيل metronidazole 500 mg ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع إلى 10 أيام، وسوف يمن الله عليك بالشفاء -إن شاء الله-.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.

مواد ذات صلة

الاستشارات