ضرورة التشخيص الصحيح لحالات الخوف قبل تعاطي أي دواء لعلاجه

0 435

السؤال

شاب عمره 21 عاما، منذ أن كان طفلا إلى وقتنا هذا يعاني من حالة من الخوف المرضي من مجرد النزول إلى الشارع، والخروج من البيت، حاول علاج نفسه بالعلاج السلوكي فلم يستطع، بل عندما ينزل إلى الشارع ويمشي قليلا يصاب بأعراض نفسجسمية شديدة، وخوف شديد جدا من الناس، وانعدام شديد في الثقة بالنفس، ويصاب بإحساس شديد بأن الناس تنظر إليه وتضحك، وكأنها تقول: الأخبل ها هو.

فهل هناك علاج لهذه الحالة التي مضى عليها 21 سنة، ويكون رخيص الثمن غير الزيروكسات؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حامد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فحالة هذا الشاب تحتاج لمزيد من التوضيح، فهل هو يتمتع بدرجة طبيعية من الذكاء أم لا؟ كما أن إحساسه بأن الناس تنظر إليه وتضحك وأنه مضطهد تجعلنا نفكر في تشخيص آخر غير الرهاب الاجتماعي، فبعض حالات الفصام الظناني أو البسيط تكون الأعراض فيها مشابهة كما يعاني منه هذا الأخ.

أرى أن الزويركسات أصلا ليس هو العلاج المناسب في حالته، إنما هو محتاج لجرعة بسيطة من دواء باسم (Risperidal) ولكن هذا الدواء مكلف بعض الشيء، والدواء الأرخص يعرف باسم استلزين (Stelazine) يمكن لهذا الأخ أن يأخذه بجرعة 1 مليجرام في اليوم لمدة ستة أشهر، يضاف إليه دواء آخر يعرف باسم تفرانيل (Tofranil) وجرعته هي 25 مليجرام صباحا ومساء لمدة عام.

ونسأل الله تعالى له الشفاء.


مواد ذات صلة

الاستشارات