آثار تعاطي حقن (الديبروفوس) لإعطاء نتيجة سلبية أثناء فحص الفيروسات

0 520

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أنا شاب سأسافر إلى الخارج فذهبت لأجري تحليل فيروس، حتى اطمئن على نفسي قبل شراء الفيزا، فوجدت الطبيب يقول لي هكذا بالضبط: (( إن كنت تريد تطمئن على نفسك فليس عندك شيء، أما إن كنت تريد السفر، فيوجد نسبة ـ وإن كانت بسيطة ـ، ولكنها تمنع من السفر لأن الدول تمنع مثلا من 0.02 وأنت عندك 0.03 ))فغضبت جدا، ولكنه طمأنني وقال: الحل بسيط حقنة تأخذها قبل التحليل ب8 ساعات تقريبا فأخذتها، وذهبت للتحليل وطلع ما عندي شيء وسافرت.
وبعد فترة الاختبار 3 شهور طلبوا مني تحليلا آخر هناك، فاضطررت لأخذ حقنة أخرى نفس الأولى (( ديبروفوس )) وعدت بسلام، وبعد عام قمنا بتجديد الإقامة وأخذت تقريبا حقنة ثالثة، والآن باقي على التجديد حوالي شهر، فقال أحد أصدقائي -وهو صيدلي- خذ الحقنة. وآخر مهندس قال: هي مضرة جدا، وستعمل وستعمل، وقد يكون شرعا غير جائز؛ لأنك تضر نفسك. ((ولا تقتلوا أنفسكم))[النساء:29].
فأنا الآن متحير آخذها أم لا؟؟!!
وما هو الضرر؟ وما الحل الصحيح؟
وآسف للإطالة، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ أبو البراء حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالحقنة التي ذكرتها قد تكون نوعا من أنواع الكورتيزون الطويل المدى، والذي قد يسبب تثبيطا للمناعة، وبالتالي عدم ظهور الأجسام المضادة في الدم، ولابد أولا من معرفة نوع الفيروس الذي تعاني منه بفحص أكثر دقة من الأجسام المضادة ويسمى الـ Pcr يمكن أن يؤكد أو ينفي بصورة أكثر دقة إذا كنت تعاني من وجود الفيروس أم لا، وبالطبع استخدام حقن الكورتيزون لتثبيط المناعة قد تتسبب في تنشيط الفيروس إذا وجد في دمك، مما يزيد من نشاطه، كما للحقن آثار جانبية أخرى بالإضافة للرأي الشرعي في الأمر، لذا لابد من عرض الأمر على طبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من خلو جسمك من الفيروس بالفحص الأدق.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات