الآلام الشديدة خلال أيام التبويض..هل تستدعي تغيير اللولب؟

0 2

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من ألم شديد خلال أيام التبويض الثلاثة، في أسفل البطن والحوض والمستقيم، قمت بعمل سونار على الرحم والمهبل، ولم يظهر أي شيء غير طبيعي، أما خلال أيام الدورة الشهرية، فيكون الألم موجودا أيضا.

الدكتورة نصحتني بتغيير اللولب النحاسي إلى اللولب الهرموني، ثم نراقب ما إذا كان الألم سيخف أم لا، وأنا في حيرة من أمري، هل أغير اللولب أم لا؟ مع العلم أن ألم التبويض يكون شديدا جدا، يشبه ألم طلق الولادة، ويتكرر كل شهر.

أيضا أعاني من مرض القولون التقرحي، لكنه في حالة استقرار حاليا، وأتعايش معه تحت العلاج، ولا أعلم إن كان لهذا المرض علاقة بألم التبويض، خاصة وأنني أشعر أثناء أيام التبويض بألم شديد عند دخول الحمام، مع الحاجة الملحة المتكررة لدخول الحمام.

فهل من الممكن أن يكون الألم مرتبطا باللولب النحاسي؟ وهل تغيير اللولب إلى الهرموني قد يخفف من هذه الآلام؟ وهل من علاقة بين القولون التقرحي وألم التبويض الذي أشعر به؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حسناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في استشارات إسلام ويب.

من المفترض أن يكون ألم التبويض خفيفا جدا، بحيث لا تشعر به معظم السيدات، ويكون في جانب واحد من الرحم، حيث يتغير مكان الألم كل شهر، حسب جهة التبويض، أما وجود ألم مبرح مع ألم في الرحم، فقد يستدعي إجراء تصوير تلفزيوني (سونار) للمبايض والرحم، بالإضافة إلى الكشف الطبي الظاهري عند الطبيبة النسائية، لمعرفة سبب تلك الآلام.

من بين الأمراض التي يجب استبعادها، والتي تسبب ألما في المبايض والحوض: وجود ما يعرف بـ"الانتباذ البطاني الرحمي" أو "البطانة المهاجرة"، وهو وجود بطانة الرحم في أماكن غير طبيعية داخل الحوض وحول المبايض.

كما قد يكون هناك تليف في الرحم، ونصيحة تركيب اللولب الهرموني قد تساعد في علاج تلك الآلام، فلا بأس من تجربتها، مع أهمية المتابعة مع طبيب الجهاز الهضمي لمتابعة حالة القولون التقرحي.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.

مواد ذات صلة

الاستشارات