السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا تعرضت لعضة كلب يوم 7 من الشهر الحالي في يدي، وأحدثت العضة جرحا واضحا من أثر أنيابه، للأسف، لم أكن أعلم بضرورة التطهير الفوري، فذهبت إلى صيدلية ووضعت لي الصيدلانية (هايجين جل) على الجرح مع قطن.
وصلت إلى المستشفى بعد العضة بحوالي 45 دقيقة، وهناك قمت بتنظيف الجرح بالماء، ومادة كانت موجودة على الحوض لمدة ربع ساعة تقريبا، ثم أخذت المصل مضاد التسمم.
لكن لاحقا لاحظت وجود جلطة صغيرة، أو ما يشبه الحرق أو اللسعة في مكان خدوش بسيطة في اليد، لم يتم غسله إلا بعد عودتي إلى المنزل، أي بعد حوالي 3 ساعات من العضة.
بعدها تلقيت الجرعة الثانية من التطعيم في اليوم الثالث، والثالثة في اليوم السابع، والمفترض أن أتلقى الجرعة الرابعة السبت القادم، ولم تظهر علي أي أعراض مقلقة حتى الآن، لكن في أيام التطعيم أشعر بثقل في جسمي، وإرهاق، وألم خفيف في الحلق، مع ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
ذهبت إلى طبيب، وأجريت تحاليل، فكانت النتائج: سرعة الترسيب 47، ونسبة الالتهابات 10.50. وصف لي الطبيب أدوية: ألفينترن، وتارجو (مضاد حيوي)، وأمينو ماش (للمناعة). وبعد 10 أيام راجعته، فأكد أن الحالة مطمئنة، ولا توجد أي خطورة، لكنه نصحني بإكمال كورس العلاج.
الجرح بدأ يلتئم بشكل جيد جدا، باستثناء منطقة الخدوش التي لم تغسل فورا، حيث لا تزال كما هي تقريبا، فهل هذا يدل على أمر مقلق أو يشير -لا قدر الله- إلى داء الكلب؟
شكرا جزيلا لكم على النصيحة.