السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشعر بوجود كتلة لحمية متعرجة في فتحة الفرج أثناء غسل المنطقة الحساسة، مع شعور بحرقة أثناء التبول، وحكة في المنطقة الحساسة، فهل هذا أمر خطير؟ وما هو العلاج المناسب في المنزل إن لم يكن هناك داع لزيارة الطبيب؟
مع العلم أنني تناولت مضادات حيوية مؤخرا؛ بسبب التهاب في اللوزتين، منذ حوالي 20 يوما، فما هو التشخيص المحتمل والعلاج الطبيعي المناسب؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حياك الله -أختي الفاضلة-: حسب ما ذكرت، أنك تناولت مضادا حيويا خلال الفترة الماضية، وغالبا بعد استخدام المضادات الحيوية لفترة يحصل التهاب فطري؛ بسبب موت الجراثيم النافعة، مما يغير التوازن البيئي، ويقلل من المناعة في الجسم، فيظهر نوع من الالتهابات الفطرية، خاصة التهاب المهبل والمنطقة الحساسة.
غالبا ما تكون الشكوى مصحوبة بمفرزات مهبلية بيضاء تشبه الجبن، وحكة شديدة، واحمرار في المنطقة، وقد يحدث تورم في المنطقة؛ بسبب شدة الحكة، وربما تكون الكتلة المتعرجة التي تشعرين بها في فتحة المهبل نتيجة هذا الالتهاب والتورم، ويمكنك مراجعة طبيبة نسائية للفحص.
أما بالنسبة لحرقة البول: فقد يكون هناك التهاب في المسالك البولية في الوقت نفسه؛ لذا ينصح بإجراء فحص للبول.
في الوقت الحالي يمكنك استخدام غسول مهبلي مثل: Cytesl لمدة أسبوع، وFlagyl 400 ملغ مرتين يوميا لمدة أسبوع، وFunzol 150 ملغ حبة كل ثلاثة أيام لمدة أسبوع، بالإضافة إلى استخدام كريم Canesten مرتين يوميا لمدة أسبوع، وكذلك Alka لتنظيف المسالك البولية، يؤخذ ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع.
أنصحك بشرب كمية مناسبة وكبيرة من الماء، والاعتناء بنظافة وتهوية المنطقة بحيث تبقى جافة، وارتداء ملابس داخلية من القطن وفضفاضة تسمح بالتهوية.
يمكنك تناول اللبن الزبادي يوميا خاصة في الليل؛ لأنه يساعد في حماية المنطقة بفضل الخمائر الطبيعية الموجودة فيه، كما يفضل تجنب الحمامات العامة، وأحواض السباحة.
شفاك الله وعافاك، وأدام عليك الصحة والعافية.