السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وجدت قماشة ملفوفة فوق باب الشقة فيها أظافر، ومعها لفافة أخرى فيها حبوب صغيرة جدا.

ماذا أفعل؟ وكيف أعرف من فعلها؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أخي الكريم- في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله أن يحفظك بحفظه، ويكرمك ويثبتك على الطاعة.

أولا: التعامل مع الشيء الموجود:

- عدم لمسه باليد مباشرة.
- استخدم قفازات، أو لف يديك بكيس بلاستيكي سميك؛ حتى لا يلامس جلدك ما في الداخل.

إبطاله بالرقية الشرعية:

- ضع القماشة وما معها في إناء به ماء نظيف.
- اقرأ على الماء بصوت مسموع:
- الفاتحة.
- آية الكرسي.
- آخر آيتين من سورة البقرة.
- سورة الإخلاص.
- سورة الفلق.
- سورة الناس.
بعد كل قراءة، انفث (انفخ بخفة مع رذاذ يسير من الريق) في الماء.

ثم تفكيك ما في الداخل:
أثناء وجوده في الماء المقروء عليه، فكك القماشة والعقد، وألق الأظافر والحبوب في الماء حتى تذوب أو تتفتت.

- التخلص النهائي:
اسكب الماء وما فيه في مجرى ماء جار، أو في مكان طاهر بعيد عن البيت، ولا تدفن الشيء في بيتك أو تتركه في القمامة بجوار المنزل.

ثانيا: تحصين نفسك وبيتك:

- أذكار الصباح والمساء.

- اقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة، وقبل النوم، وصباحا ومساء.

- اقرأ المعوذات (الإخلاص، الفلق، الناس) ثلاث مرات صباحا وثلاث مرات مساء.

قل: "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" سبع مرات صباحا ومساء.

- تشغيل سورة البقرة في البيت: شغل سورة البقرة بصوت مسموع في البيت كل يوم، فقد قال ﷺ: "إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة".

- قل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات صباحا ومساء.


ثالثا: بخصوص معرفة الفاعل:

لا تدخل في دائرة الظن أو الاتهام بلا بينة؛ لأن هذا قد يوقعك في الإثم والعداوة، وثق أن الله إذا علم صدق لجوئك إليه كفاك شر من أرادك بسوء، كما قال سبحانه: ﴿ومن يتوكل على ٱلله فهو حسبه﴾.

نسأل الله لك السلامة في الدين والدنيا والآخرة، والله الموفق.