بعد خفض وزني أصابني خمول في الجسم، والدهون لم تنخفض

0 5

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أصبت بخمول في الجسم منذ حوالي خمسة أشهر، وعندما أجريت التحاليل، ظهر أن فيتامين (D) أقل من المعدل الطبيعي، تناولت فيتامين (D) وأيضا فيتامينات (ماراثون Marathon) التي تستخدم في حالات التعب، وزال التعب، وعندما توقفت عن تناول الفيتامينات بعد ثلاثة أشهر، كانت حالتي طبيعية، لكن بعد شهر عاودني التعب مجددا.

كما أنني أتناول أدوية للضغط، منها: دواء (كونكور - Concor 2.5 mg) (وأملوديبين - Amlodipine 5 mg).

تبلغ نسبة الدهون عالية الكثافة (HDL 33)، والدهون منخفضة الكثافة (LDL 130)، بينما تبلغ الدهون الثلاثية (95).

اتبعت نظاما غذائيا (ريجيم)، وقللت فيه جميع أنواع الدهون، وخسرت 12 كيلو غراما، ليصبح وزني 78 كيلوغراما، لكن نسبة الدهون لدي لم تنخفض، بل زادت.

أنا قليل الحركة؛ لأن حالة التعب تثقل علي حركتي، فما هي نصيحتكم؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله لك العافية.

أولا: هناك عدة أسباب للإحساس بالخمول والتعب، منها عدم الانتظام في أخذ فيتامين (D) بعد العلاج؛ فالاعتماد على الجرعة العلاجية دون استخدام جرعات وقائية، قد يعقبه انخفاض آخر في نسبة فيتامين (D)، وهذا قد يلعب دورا في الأعراض التي تشعر بها.

ثانيا: كذلك مشكلة الضغط المزمن، واستخدام العلاجات، قد يصاحبها الإحساس بالإرهاق والتعب، وعلى الطبيب مراجعة قراءات الضغط، وتأثيرات الضغط على الجسم وعضلات القلب بالتقييم المناسب.

ثالثا: أيضا الانخفاض السريع في الوزن، ونقص السعرات الحرارية بشكل كبير، قد يلعب دورا في هذه الأعراض، وقد يصاحب ذلك نقص في بعض الفيتامينات أو المعادن، مثل: الزنك والماغنيسيوم وغيرها، والتي تحتاج إلى تقييم، ثم أخذ الوصفة المناسبة.

رابعا: بالنسبة لعدم انخفاض الدهون حتى بعد خفض الوزن؛ فهناك عوامل أخرى تلعب دورا، منها العامل الوراثي، ومنها نمط الحياة، وقلة الحركة، وطبيعة الطعام الذي تتناوله، وكذلك العلاجات التي تتناولها.

خامسا: عليك بمراجعة الطبيب ومناقشة هذه الأعراض، وعمل الفحوصات اللازمة، بما فيها فحص الغدة الدرقية، والحديد، والدهون، والأملاح، والفيتامينات، ومن ثم وصف العلاج المناسب، مع العمل على تغيير نمط الحياة، والرياضة، والتغذية السليمة، والنوم بصورة منظمة، والابتعاد عن التوتر.

نسأل الله لك العافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات